تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المرأة

المرأة

  • بواسطة
قرأت في بعض المواقع مثل ما كُتب عن الفتاة المكتئبة السعودية، و الحقوق المسلوبة والجمعيات النسائية …. وأقول [نطقت الرويبضة] ….
إن المرأة المسلمة و السعودية خاصة لم تقبع في قعر بيتها احتراماً للعادات السعودية ..لأنها إن فعلت هدا فهي تعيش حياة بالية باردة الحس بليدة المشاعر ، تغيب عن ناظريها الرقابة الربانية فلا روح فيها ولا تأثير …إنما هي تعيش في الحياة كلها عابدة لله أولا وا***، ترقب الفجر الجديد مستقبلاً زاهراً آخر طريقه الجنة العالية الغالية…
فهي تعيش لله وفي الله تبقى في البيت لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أخبرها أنه خير لها أن لا ترى الرجال ولا يروها ، فهي درة مصونة وجمانة مكنونة تحفظ زوجها بما حفظ الله في غيابه أشد من حظوره تحفظ عرضه وماله وقديما قالت امرأة في المدينة..
و الله لولا الله لا رب غيره==== لزلزل من هدا السرير جوانبه
فهي لا تخشى غير الله ، تعيش لرجل يخاف عليها من هبوب الريح مكنها من ماله وقلبه يغدوا ويروح يجلب لها من كده و عرقه ما يكفل لها أن تنعم كملكة في بيته ، تغرد حولها الصغار من عيالها وعياله ،و يقدرها الكبار منهم كما لم يقدر من الملوك أحد مثلها لم لا وقد أثبت لها الإسلام كأم الحق الوفير وجعل رضاها مقرون برضى الرب القدير…
تربي جيل يهفو إلى العزة و الرفعة و الحب و السلام الدي فيه عز هدا الدين القويم لا السلام الدي ينادي به الغرب و ابواقه من المغفلين يريدونه سلاما للكفر وقطعا لدابر الحق و يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون …
و لله در أمير الشعراء
من لي بتربية البنات فإنها++++في الشرق علة دلك الإخفـاق
الأم مدرسة إدا أعددتهــــا++++ أعددت شعبا طيب الأعـــراق
فأين منها ربات القصور الشامخات ، و أين منها النساء الكادحات يردن حرية ممزوجة بدم العفاف ، طويلة الحسرات و النكبات و الندمات… يا ليتهن يرين ما تحضى به البنت في الدين القويم من جنات ..جنات دنيا عشتها بسعادة وحفاوة من راع العفاف ، أعني به الأب الحنون وبعده أخ كريم الجد و الإيمان ، وحبيب قلب.. ما عشت إن لم يسعد الزوج الحبيب الطيب الأصل الرفيع بفضله قد ناله في محكم القرآن …أرجو من الله الكريم يسرني بصلاح أولادي فهم دنيا أحيا بها ورضى فِواد جنة الرحمن….
وإن منيت المرأة برجل لم يحفظ الله فجحد حقا من حقوقها المالية أو المعنوية فقد جعل الشارع الحكيم لها حقا في الخلع ، وإن صبرت وغفرت فأمامها خير عظيم عند من لا تضيع عنده الأمانات جنات عدن أزلفت للمتقين….
فكفوا يا دعاة الحرية لا تخربوها فهي بغيركم عامرة ولن تنعم المرأة بأفضل من ما نالت في الإسلام … لا مساومة بيننا وبينكم إن كنتم مسلمين فيلزمكم الإدعان لأمر الله تعالى و السمع و الطاعة وإن كنتم غير دلك فعليكم ما حملتم و الله الموعد….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.