السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن المرأة المسلمة في عصرنا تحيا في وسط مشحون بالتغيرات.
تتجاذبها العديد من الإهواء والمغريات، مشتتةالذهن ضعيفةالارادة، تقبل بكل جديد أياً كان سالباً لهويتها الاسلامية أوموهناً لعقيدتها، باحثة في كل هذا عن شخصية تميزها أو سعادة تفتقدها، غير عابئة بماقد ينتهي إليه أمرهاإثرانسياقها وراء تلك المغريات والدعوات.
فهي لا تعلم -أو قد تتجاهل ماتعلم- أن تلك الأشياء إنما هي بداية تفضي إلى نهاية حياتها وحيائها فضلا عن عقيدتها ودينها، فأعداء الاسلام لن يرضوا منها بالقليل، وهم كذلك يعلمون علم اليقين أنها لن تتخلى عن دينها بسهولة، لذا لابد من سياسة التجزئة حتى يحصلوا على الكل وذلك ديدنهم في كل مامن شأنه هدم الاسلام وتنكيس رايته.
ولهذافإن من واجب المرأة المسلمةإزاء هذه الدعوات أن تكون ذات وعي لما يدور حولها، مع عقيدة صافية تهبها القوة والشخصية المتميزة؛ لتكون سلاحاً في صف أهل الإسلام، لا في صف أعدائه
فهل تفقه المرآة هذا الدور؟ وهل تعي ماذا يريد منها الاسلام؟
منقول