تذهب وتجول وتصول فهي البريئة في نهاية المطاف والمسكينة التي من كل شيء تخاف تراها في الأسواق متبخرة ورائحة العطرتفوح كناية على أنها متبخرة لا يظن من يراها إلا متكبرة لباس ما أستره من لباس جينز ضيق وعباءة من فرنسا أو ممباس والشيلة بعدما كانت تصنع في الأوطان تصنع اليوم في بلاد الأسبان تضايقو من الأسود فأفضوا قيلا من الألوان تمشي في الأسوق بحجة الغرض وللأسف تمشي وتنقل المرض وإن رآها الشياب صاروا شباب كل هذا ولعابهم ينساب كأنهم من الذياب الغاب ينسى الشباب أن خلفه التحريات فيلهث وراءها بعد إباحتها للمحرمات ويعطيها ما شاء الله من الأرقام وهي بكل دلال سمعتي عند الأنام وتقول في نفسها هكذا يكون الإجرام وفي كل شاب أوجب الانتقام يحاول مرة ويحرب وفي آخر مرة صاده المتعقب وخرجت هي مثل الشعرة من العجين بعدما سممت هذا المسكين إلى متى يا مسؤولين نكون نحن الخطئين أليس لنا حقوق ؟ أينما ذهبنا وخصوصا السوق أين العدل يا أصحاب العدل ؟ تعب اللسان من قول هذا زكل يطالبن بالمساواة فلتكن هذه من تلك المساواة ولنبدأها بمأساة سترتسم ابتسامة على الشباب بالرضى أما على البنات فكأنهن نار تتلظى ولكن أقول لا فائدة في الطول إذا سألت متى المساواة في هذا مع الحواء ؟ أقول لك عند اكتشافهم لإيدز دواء
منقوووول من الجريدة