هذا التشوه الذي أصاب الفطرة الإنسانية في النمسا كغيرها من بلدان أوروبا دفع معهد جالوب إلى إجراء استفتاء عام بين الرجال والنساء في النمسا فاتضح أن كل واحد من الرجال النمساويين ارتبط مع 15 امرأة ما بين زواج وعلاقات غير شرعية.
في البحث عن تفسير لهذا الانحلال كشفت الدراسة والاستفتاء أن وسائل تنظيم النسل تحتل المرتبة الأولى ( قال أبو غريب : هذه موجودة عندنا وبكثرة, وقد سهلت لكثير من الفتيات الفاسقات فاحشة الزنا، فتراهن كقطعان الغنم في الأسواق وفي المجمعات التجارية يبحثن عن الذئاب في غياب الراعي والرقيب ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم ) ويأتي بعدها الاستقلال الوظيفي والمالي للمرأة ( قلت : وهذا الأمر من أكبر أسباب العنوسة والتفكك الأسري والطلاق عندنا وهو الذي يجعلنا نرى المرأة شامخة بأنفها وهي ترفض وصاية الرجل وقوامته ) وفي المرتبة الثالثة جاء دور وسائل الإعلام التي تروج لنموذج المرأة الحرة ( قلت : أسأل الله أن يعامل من سمح بالدشوش في بلادنا بما يستحق؛ فقد فتح على المسلمين باب شر أصبحنا نرى آثاره واضحة للعيان ) أما العامل الرابع والأخير فهو حرية الحركة لدى المرأة ( قلت : وهذه بابها يبدأ بقيادة المرأة للسيارة وما أدراك ما القيادة, فلقد أدرك أعداء الإسلام من العلمانيين وغيرهم ذلك ولهذا فهم يسعون جادين لتحقيق هذا الحلم الخبيث ).
العجيب أن الغربيين ينتقدون المجتمعات الإسلامية التي تمارس التعدد ويرون فيه إجحافاً لحق المرأة. عجبي! (مجلة الأسرة عدد97)
=================================
وأختم بهذا المقال الذي يثبت أن الفتاة المتدينة متفوقة في الحب : أثبتت دراسة حديثة … أن الفتاة المتدينة لا تستخدم الحب سلعة تتاجر بها, ولكنها تدخره عاطفة طاهرة في علاقتها بزوجها فيما بعد … في فترة حساسة تحتاج إلى مزيد من العواطف لتوثيق الروابط وبناء الأسرة .
ولذلك فهي أبعد الناس عن حب الاستعراض الذي يُعرض لكل من (( هبّ ودبّ )) والذي ينتهي غالباً بالاستهلاك والبحث عن جديد !.
كما تبين أن تفوقها في الحب كعاطفة سامية يجعلها تخشى أن تتعثر في تجربة تسيء إلى أخلاقها ودينها, ومن ثم عواطفها التي تحرص على أن تصونها من نزوات العبث وخيالات المراهقة الجامحة في الإباحية .
من هنا أثبتت الفتاة الملتزمة المتدينة أنها أستاذة في الحب تعرف متى تحب … وكيف تحب … فضلاً عمّن تحب ,,, (من كتاب ثبت علمياً لمحمد كامل) .
وصدق عليه الصلاة والسلام حين قال (( تنكح المرأة لأربع : لمالها و لحسبها و لجمالها و لدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك )) .
====================
منقول لكاتب متميز ولم انقل الموضوع الا لان
فيه نقاط مهمة
للكاتب
محمد غريب الشويعر