في تيارها..دون مقاومه منهم وباستسلام تام.
بل ان البعض يقدم لها يد العون..حتى تسقطه في شباكها وتسيطر عليه سيطره شبــه
تامه..بأن تتسرب اليه عبر رفاق السوء..الذين لايبخلون بأي جهد في سبيل تقديمهــا
لصديق مصاب بحاله من الاعياء النفسي او الصداع فيصورونها له كالوجبه الخفيفــــــه
والعسل الشافي..ولكن ويا للمسكين ما ان ينخدع بكلامهم المعسول وطريقتهم الخاصه
في الاعلان حتى يملي عليه الشيطان ان يتناول منها حبه او شمه فان لم ينتفع بهـــــا
فيكفيه شرف المحاوله..ولكنه ما يكاد يقذفهافي احشائه لتصل الى رأتيه الرهقتيــــــن
حتى يسقط في براثينها ويدمنها دون رحمه منها او شفقه على حاله ولا حول ولا قوة
الا بالله ثم لا طائل من محاولاته للأبتعاد عنها وعن مجالس السوء فهي كالسم الذي
يسري في الجسد ببطء وهدوء ..لا يشعر به المرء حتى يشرف على الهاويه ..وهناك
ما العمل؟
لا عمل..اذن لا حياه..وذلك من غير المعقول ..فهناك الكثير من المستشفيات التي
تتعلق عليها امال الاهل والمحبين طمعا في اعادة شب***ا الضائع ال سيرتهم الاولى.
وقد يحدث ذلك ..ولكن متى ماشعر شب***ا بالمسئوليه الملقاه على عواتقهم والمعتمده
على عقولهم المكتمله وسواعدهم المجدوله ..هناك فقط سيحققون طموحاتهم وسيصلون
انشاء الله الى بداية الطريق الصحيح باءذن الله سبحانه وتعالى بدلا من ان يصلوا الى
بداية النهايه القاتله ولا حول ولا قوة الا بالله..اللهم اهدي شباب المسلمين يا رب
العالمين……والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته