تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » القيام للمعلم

القيام للمعلم 2024.

— سال سائل : ما حكم القيام للمعلم عند دخوله الفصل ؟ و هل هذا يدخل في قوله صلى الله عليه وسلم "" من احب ان يقف له الناس فليتبوأ مقعده من النار؟ ".

— اجاب الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البسام :

القيام للمعلم او لغيره من كل قادم جائز و لا سيما اذا اتخذ الناس ذلك عادة و احتراما و صار عدم القيام بسبب صعينه و نحوها . و النبي (ص) قال للانصار " قوموا لسيدكم " يعني سعد بن معاذ.

فارس العرب" بارك الله فيك وجزاك الله خير
اخواني سلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي فارس جزاك الله خيرا ولكن لااظن ان القيام للمعلم جائز وذلك لما فيه من اذلال الطالب وادخال العجب والكبر على المعلم وغير ذلك وقد فصّل الشيخ *** عثيمين رحمه الله في مسألة القيام وقسّمه الى ثلاثة اقسام قيام على الشخص وهو الذي ورد فيه الوعيد الشديد وقيام الى الشخص وهذا لاشئ فيه وقيام للشخص وهذا محل الكلام وحقيقة لااذكر كلام الشيخ بالضبط لقدم اطلاعي عليه ولكن من اراده فليراجعه في فتاوى الشيخ رحمه الله
يسلمو فارس العرب على الفتوى
بصراحة في اشياء كثيره احنا نسويها
لكن دون النظر الى الناحية الشرعيه فيها
مع الاسف الشديد

اخوي خبيب
جزاك الله خير على وجهة نظرك انت ايضا …
لكني ارى فيها الجواز اقرب
لان قيام الطالب للمعلم ليس لمجرد الاحترام فقط
يمكن يكون هذا اسلوب من اساليب ضبط الفصل
لانه عندما يدخل المعلم الفصل يكون جميع الطلاب
منشغلون مع بعضهم مما يسبب الفوضى
فقيامهم للمعلم نوع من السيطره على الفصل

كما ذكر خبيب

وهذا الصحيح كما بينه العلماء أنه لا يجوز القيام للمعلم،،

وهذا يدخل في نفس المعلم شيء حتى يصير عنده سنة وإذا لم يقوم الطلاب له يعنف ويصرخ كما صار عندما ندرس إذا لم يقم أحد التلاميذ للمدرس يعتقد أنه إهانه،،

والله الموفق

سُئل الشيخ *** باز ـ رحمه الله عن القيام فأجاب :

لا يلزم القيام للقادم ، وإنما هو من مكارم الأخلاق ، من قام إليه ليصافحه ويأخذ بيده ، ولا سيما صاحب البيت والأعيان ، فهذا من مكارم الأخلاق ، وقد قام النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة ، وقامت له رضي الله عنها ، وقام الصحابة رضي الله عنهم بأمره لسعد بن معاذ رضي الله عنه لما قدم ليحكم في بني قريظة ، وقام طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه من بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء كعب بن مالك رضي الله عنه حين تاب الله عليه فصافحه وهنأه ثم جلس ، وهذا من باب مكارم الأخلاق والأمر فيه واسع ، وإنما المنكر أن يقوم واقفا للتعظيم ، أما كونه يقوم ليقابل الضيف لإكرامه أو مصافحته أو تحيته فهذا أمر مشروع ، وأما كونه يقف والناس جلوس للتعظيم ، أو يقف عند الدخول من دون مقابلة أو مصافحة ، فهذا ما لا ينبغي ، وأشد من ذلك الوقوف تعظيما له وهو قاعد لا من أجل الحراسة بل من أجل التعظيم فقط .

والقيام ثلاثة أقسام كما قال العلماء :

القسم الأول : أن يقوم عليه وهو جالس للتعظيم ، كما تعظم العجم ملوكها وعظماءها ، كما بينه النبي صلى الله عليه وسلم ، فهذا لا يجوز ، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يجلسوا لما صلى بهم قاعدا ، أمرهم أن يجلسوا ويصلوا معه قعودا ، ولما قاموا قال : كدتم أن تعظموني كما تعظم الأعاجم رؤساءها .

القسم الثاني : أن يقوم لغيره واقفا لدخوله أو خروجه من دون مقابلة ولا مصافحة ، بل لمجرد التعظيم ، فهذا أقل أحواله أنه مكروه ، وكان الصحابة رضي الله عنهم لا يقومون للنبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل عليهم ، لما يعلمون من كراهيته لذلك عليه الصلاة والسلام .

القسم الثالث : أن يقوم مقابلا للقادم ليصافحه أو يأخذ بيده ليضعه في مكان أو ليجلسه في مكانه ، أو ما أشبه ذلك ، فهذا لا بأس به ، بل هو من السنة كما تقدم .

نشرت بالمجلة العربية في باب : " فاسألوا أهل الذكر " .

الـــمــــــــــصـــــــــــــــــــدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.