تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » القنطرة

القنطرة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

روى البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال، قال -صلى الله عليه وسلم-: "يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار، فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة فوالذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا"؛ فيحبس أهل الجنة بعدما يجوزون الصراط حتى يؤخذ لبعضهم من بعض ظلاماتهم في الدنيا ويدخلون الجنة وليس في قلوب بعضهم على بعض غل، قال تعالى: "ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين" – الحجر 47؛ وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها، فإنه ليس ثم دينار ولا درهم من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته، فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه" – رواه البخاري؛ وأخرج الحاكم وأحمد من حديث جابر بن عبد الله بن أنيس رفعه "لا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عنده مظلمة حتى أقصه منه، حتى اللطمة، قلنا يا رسول الله كيف وإنما نحشر حفاة عراة؟ قال بالسيئات والحسنات" – فتح الباري جـ 397/1

يزاج الله خير شوق وجعله في ميزان حسناتج …
مشكور اخوي شوق زايد عالموضوع … #G#
وعود

بومييد

بارك الله فيكم وجزاكم الله خير وشكراً لكم على الرد والتواصل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.