قصد أبو مسلم ال***ساني مدينة <مرو> فلما فتحها وجد فيها حكيماً من المجوس، فقال له: بم صرت حكيماً؟ قال: تركت الدنيا والكذب، وفي كل صباح اجعل إلهي الذي أعبده تحت قدمي، فأمر أبومسلم بقتله، فقال المجوسي: لا تعجل أيها الأمير· قال أبومسلم: فما معنى قولك تجعل معبودك تحت قدمك، قال: كتابكم يقول: (أفرأيت من اتبع إلهه هواه) فأنا أدوس هواي تحت قدمي· فقال أبومسلم: من انتهى إلى هذه الحكمة كيف لا يُسلم، فقال الحكيم: القلب مقفل والمفتاح بيد غيري، فتوضأ أبومسلم مع أصحابه وصلى ركعتين وسأل الله تعالى أن يكرِّم الحكيم بالإسلام، فقال المجوسي: أيها الأمير·· ألح في الدعاء فقد تحرك القفل، ثم نادى ألا إن القفل قد انفتح وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله·
………………….
فهلا تحركت الاقفال ( احبتى ) التى تربط قلوبنا اللاهيه عن ذكر الله
بهذه القصه التى تحمل الكثير من العبر لمن له قلب او القى السمع و هو شهيد
هيا احبتى نرمى تلك الاقفال و نقبل على الله بقلوب محرره من اغلال الدنيا……….طمعا فى الجنه
جزاك الله خير على هذا الموضوع