أحدهما منتهي الصلاحية ويوجد فيه اختلاف في حرف واحد في الاسم العائلي عنه في الجواز الصالح, وطبعا كان ذلك كفيلا باعتبار ان هذا الانسان المصري من طرف أسامة بن لادن وتم وضعه في سجن نيويورك حيث تعرض لأبشع أنواع الذل والهوان لاجباره علي اعطاء معلومات عن ح** الله وحماس والجهاد, ولكن هذا الانسان المؤمن بقضاء الله وقدره استعان بالصبر والصلاة علي مواجهة محنته.. وبالرغم من أن نظرات الشك والريبة كانت تطارده كان يحاول دائما تجنب هؤلاء السجناء. وذات يوم نشرت الصحف الأمريكية خبر عملية استشهادية في اسرائيل فثار السجناء الأمريكان وراحوا يصرخون في وجه هذا الانسان العربي المصري ويتهمونه هو وجميع العرب بأنهم الارهابيون الذين يريدون ابادة اسرائيل ومحوها من الوجود, ولكنه تمالك نفسه وطلب منهم مناقشة الأمر بهدوء وقام بتصحيح كثير من المعلومات الخاطئة لدي هؤلاء الأمريكان وأهمها أن أرض فلسطين هي اصلا أرض عربية واستولت عليها اسرائيل بالعدوان وأن الارهاب يعني الضرب والقتل مقابل المال أو علي الأقل دون الاضرار بالذات ولكن الضرب والقتل مقابل التضحية بالنفس فهذا دفاع عن حق مغتصب ورفض للاستسلام, وهكذا يوما بعد يوم استطاع هذا الانسان العظيم بقوة الايمان والارادة ان يشرح وجهة النظر العربية بهدوء وموضوعية لمن حوله وتطرق الي شرح مبادئ الدين الاسلامي, حتي نطق اثنان من المسجونين الأمريكيين بالشهادة علي يديه, وأصبح يصلي بهم جماعة كل يوم5 مرات وهكذا اراد الله جل وعلا ان يجلجل اسمه في ارجاء سجن نيويورك ولو كره الكافرون. هذه القصة العظيمة هي ملخص الرسالة التي بعث بها المواطن المصري من خلف قضبان السجن في أمريكا الي جريدة الأهرام
منقول..