القشيري يقضي على الوباء الكبدي بالحمام الزاجل
محمد ملاح – الدمام
الشيخ القشيري ينزع الريش عن دبر الحمامة
ذات ليلة تلقيت اتصالا من احد اصدقائي يؤكد ان هناك عملية غريبة ستحصل في تلك الليلة.. وهذه العملية ستشهد انتصارا للطب البديل .
لم استوعب الموضوع وطلبت من صديقي شرحا اكثر فقال لي ان شيخا يدعى علي بن محمد بن علي القشيري سيعالج احد المرضى المصابين بالوباء الكبدي عن طريق شفط المرض من بطنه باستخدام الحمام الزاجل .. ولان الطريقة غريبة علي ولاني اعلم جيدا بأن الطب الحديث لم يخرج بعلاج يقضي على هذا المرض لم اصدق الموضوع .. ولكنني طلبت منه ان يخبر الشيخ او أي احد من طرفه ان يتصل علي اذا سمح وقته بذلك حتى استطيع الالتقاء به في اقرب فرصة ويوضح لي الامر .
مفاجأة
وفعلا اتصل علي احد ***اء الشيخ علي القشيري (ابو عبد العزيز) بعد نصف ساعة من مكالمة صديقي وطلبت منه تحديد موعد فذكر لي ان الشيخ سيقوم بالعمليه اليوم – ويعني تلك الليلة – فما كان مني الا الذهاب للموقع .. طلبت من ***ه ان يحدد لي الموقع ففعل .. اخذت العنوان وحملت كاميرتي وذهبت اليهم ..
وبالصدفة وانا في طريقي الى الموقع تلقيت اتصالا من زميلي احمد العنزي طلبت منه الحضور ولم اعلمه بالمفاجأة واتفقنا على الالتقاء هناك في احد احياء مدينة الدمام موقع العميلة التي سيجريها الشيخ علي فحضر هو ايضا بكاميرته.
عند وصولنا رحب بنا الشيخ والحاضرون.. وطلبت من (ابو عبد العزيز) اعطاءنا مقدمة مختصرة عما سيحصل وكيف توصل لطريقة معالجة المرض عن طريق الحمام الزاجل ..
بداية العملية
استمعنا للمقدمة المعلوماتية.. ومن ثم بدأ اجراء العملية ولكن قبل ان ادخل معكم في تفاصيل الموضوع سأنقل لكم ما سمعته من مقدمة عن الموضوع وكيف سيجري العميلة التي وصفها بالبسيطة ومن ثم سندخل في تفاصيل الموضوع .
بدأ ابو عبدالعزيز الموضوع بقوله ( استفدت من كتاب البردة الفرعونية الذي يشرح كيف تعالج هذه النوعية من الامراض .. ولان الفراعنة اشتهروا سابقا بالطب رأيت ان استفيد من كتبهم ومعلوماتهم لاحقق الاستفادة لي وللاخرين واحاول فعل شيء اثاب عليه من الله تعالى ) .
ولم يستطع ابو عبد العزيز كتمان معلوماته واصبح يستطردها بقوله ( الفراعنة اعتمدوا في طرق علاجهم لمرض الوباء الكبدي على استخدام الحمام الزاجل في شفط المرض من بطن المريض لما له من قوة شفط عجيبة )
خفايا الطب
حان وقت العمل .. عقم الشيخ علي يده وارتدى حافظات على يديه .. فتح صندوقا جلبه المريض معه واستخرج منه حماما .. وفور مشاهدتي الحمام اكتشفت انه ليس من نوع الزاجل فقلت للشيخ : هذا ليس من الحمام الزاجل فكيف ستستخدمه وهو لا يتفق مع الشروط المطلوبة للعملية .. فقال لي : تعلم ان سعر الحمام الزاجل عال جدا لما يتميز به من مواصفات خاصة لذا فان معظم المريضين لا يستطيعون توفيره لغلاء ثمنه وندرة وجوده .. وهذا ما يجعلني اطلب منهم احضار ما يتفق معه في المواصفات التي تتطلبها العملية حيث يجب عليهم احضار فرخ صغير ويكون انثى.
اخذ الشيخ الحمام وابعد الريش عن دبرها وكشف على بطن المريض وابعد ملابسه من على سرته ووضع دبر الحمامه على سرة المريض .. سألته: لماذا اخترت السرة ؟ .. فاج***ي بالتالي : من المعروف ان الانسان منذ تكوينه داخل بطن امه سخر له الله تعالى الغذاء عن طريق الحبل السري الذي يوصله بامه عن طريق سرته فهو الوسيلة الوحيدة التي تنقل له امه الغذاء عن طريقه .. لذا فان الحمام الان سيسحب المرض من بطنه عن طريق سرته .. تعجبت من تلك المعلومة وطلبت توضيح نقطة انه كيف للحمام شفط ذلك عن طريق السرة .. فقال: هنا يكمن السر الكبير ..
اثار العملية
لم اتركه وطلبت منه شرح التفاصيل كاملة.. ضحك قليلا وقال : ابشر ي***ي .. من مميزات انثى الحمام الزاجل ان له ذبذبات مغناطيسية تحدد له مكان المرض وهذا ما اعتمد عليه الفراعنة وايضا قوة شفط عجيبة تسحب المرض وهي آتية من تحمله القوي مشاق السفر التي هي مهنته الاساسية حيث كان يعمل **اعي البريد الذي يوصل الرسائل الى المرسل اليه ثم يعود لمكانه وكل ذلك يحصل عن طريق الذبذبات المغاطيسية التي تحدد له المكان فهو يحمل بوصلة ذاتية بداخله وايضا قوة تحمله .. وعندما اضع دبرها على سرة المريض فهي تشفط المرض من بطنه ويقوى الشفط كلما طالت الفترة .. حتى انها تبقي اثر احمرار على السرة وما حولها من قوة الشفط ..
ملاحظات
واثناء العملية لاحظت انا وزميلي احمد الذي كان متعجبا كثيرا- واخذ بالتقاط صور كثيرة – عدة امور كان ابرزها ما سأرويه لكم الان .. في البداية سألت المريض: هل تحس بشيء فاج***ي انه يحس بشيء يخرج من سرته .. وايضا لا حظت بأن الحمامة بدأت تتعب ولونها يميل للازرق فاستفسرت من الشيخ علي فقال لي بأن الحمامة تسحب المرض ويدخل في احشائها حتى يتمكن منها كليا ومن ثم تموت وهنا يتم الاعلان عن خروج المرض من المريض نهائيا ..
فعلا هذا ما حصل حتى ان الحمامة بدأت تنازع وتلوي رقبتها من شدة ما تحس به وتريد القيام عن سرة المريض ولكن الشيخ ثبتها بقوة الى ان اكتملت العملية .. وعند انتهاء الحدث سألت المريض: ماذا احسست في النهاية فاج***ي بانه احس بشفط قوي وعند وفاة الحمامة شعر بالجوع الشديد ويريد اكل وجبة كبيرة ..
اندهشت انا وزميلي احمد من الموقف وعندما قررنا الذهاب طلبت منه كلمة اخيرة يوضح من خلالها ما يحدث فقال ( انا اعالج امراضا كثيرة لوجه الله تعالى ولا اتقاضى عليها مالا .. وبخصوص موت الحمامة بعد استخدامها لمعالجة المرض لدي فتوى شرعية تجيز ذلك لان لها مصلحة في خدمة الانسان المكرم عن سائر المخلوقات .. ولا اعمل ذلك الا بعد ان اطلع على كافة التقارير الخاصة بالمريض والتي توضح كافة انواع مرض الوباء الكبدي وتأتي فئة ( c ) اخطرها وهو ما يأخذ وقتا قصيرا في الشفط حيث لا تتعدى مدته ربع الساعة ولكن الفئات الاخرى الخفيفة تأخذ ساعة كاملة او اكثر.
البطاقة الشخصية
^ الشيخ علي بن محمد بن علي القشيري.
^ متزوج وله من ال***اء الذكور خمسة والاناث ثلاث.
^ يعمل تاجرا متفرغا للعود والعطور.
^ انهى دراسته للمرحلة المتوسطة عام 1379 هـ.
^ درس البحرية المدنية في بريطانيا وامريكا.
^ حاصل على شهادة الماجستر في الملاحة البحرية.
^ عمل في الشركة البحرية في الدمام ودبي.
^ نهج في القراءة والرقية الشرعية وتتلمذ على يد الشيخ عبدالقادر *** عبدالله.
^ سافر للعديد من الدول لدراسة الطب البديل منها كمبوديا و ماليزيا وسنغافورة.
^ درس طب الاعصاب.
^ تفرغ للقراءة على المرضى لسبعة اعوام وتوقف عن القراءة الجماعية
لما للقراءة الفردية من اثر قوي .
ودمتم سالمين
قصــــــــــة لهــــــــــا العجــــب وحضـــــــــرهــا شهــــــــــود أحـــــــــدهما راوى القصـــــــــة
و أســـــــــرارالطــــــــــب القـــــــــديم بهـــــــــــــا العجـــب ويكفـــــــى إنهــــــــــا تعتمـــــــــد
عـــــــــــلى الطبيعة فــى وســـــــــائلها .
مع الشكر للموضوع
أخـــوكِ / مـــحمـــــود
ودمت سالم