بل وصل الامر بالأعتراف بالعلاقات بين الجنس الواحد وهذا يدل ان السبب الاساسي لتلك العلاقات هو الجنس والجنس فقط.
من خلال مشاهداتي لبعض هؤلاء الشباب استطعت تقسيمهم الى قسمين:
القسم الاول..
هم يعترفون بالغرض من تلك العلاقات هو الجنس , ويتميزون بتعدد
علاقاتهم محاولين الاستمتاع باكبر عدد ممكن وهم أيضا يستمرون في علاقاتهم حتى بعد الزواج كل ذلك تحت شعار حب التغيير , وهم دائم التعطش للجنس وتجده دائما يبحث عن الجديد , وهم اكثر من القسم الثاني , والرجال هنا اكثر من النساء وربما يعود ذلك لظروفنا الاجتماعية.
الشخص هنا يعتقد انه لايضر احد بعلاقاته بان الذين يقيمون معه العلاقة هم فاسدون قبل معرفته بهم وانه اذا لم يرتبط معه بعلاقة فان الاخر سيجد غيره وبذلك هو اولى .. يتصفون عاده هؤلاء بالأنانية وهم كثيرون التباهي بعلاقاتهم على الرغم انكارهم ذلك.
القسم الثاني…هم اشخاص حقا اشفق عليهم لانهم للأسف صدقوا الكذبة وتجدهم يعشقون بصدق , يتميزون بكثرة الشكوى من لهيب الحب و الشوق وهم قلة التفكير في الجنس كما انهم قليلون العلاقات باسم الاخلاص في الحب وغلبهم صغار في السن وهم دائما ضحايا النوع الأول , لايؤمنون بخطاء مايفعلونه ويصعب اقناعهم بذلك ويبررون ذلك ببراءة علاقاتهم,كثيرا ما يحطمهم الواقع.
احيانا وعندما يكتشفون الحقيقة ينقلبون الى النوع الاول انتقاما .
الخلاصة:انه بعد سن البلوغ عندما يكتشف الانسان نفسه ومشاعره ومن خلال المسلسلات والافلام يتولد الفراغ العاطفي.
فهل نعى ما خطر هذا الفراغ….؟
فهل تعى الفتاة ان خطأها قاتل …
هل تعى الفتاة ان مجتمعنا بعد ان بعد عند دينه لايلقى بالا بخطأ الرجل .
اختاه انت الضحية .
اخيكم طيووووووب