تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » { الفتاه وظلم الأب }

{ الفتاه وظلم الأب } 2024.

اخواني واخواتي اطــرح عليكم مشكله بعض الفتيـــات ألا وهـي الـــزواج وبعض الأباء المتسلطين . عندما يتقدم شخص ل***ته احياناً بعض الأبــــاء يقولون بأنه أبنته لا تعرف شئ عن الزواج فيزوجها من غير رضاها وهـــي المسكينه خائفه من الأب فتوافق فتكون النتيجه تصيب أو تخيب لمـــــاذا بعض الأباء لا يتخذون القرار بانه هذه حياتها هى وليسـت حياتــه هــــو هي سوف تعيش هذه الحياه فالماذا لا يجعلونها هى تتخذ هذا القـــرار والمسكينه تدفع ثمن هى في الأخير . ومثلاً اذا تقدم لها شاب كـــــان مثلاً شاب اخو صديقتها راءته هى عندما كانت تذهب إلــى صديقتهــــا واعجبت به وهو اعجب بهاء وعندما قام بخطبتها رفض الاب بحجة انـــــه الاب يعرف مصلحة ***ته وتكون الفتاه مظلومه ولا تتكلم واذا تكلمــت كان الويل لها لانه عيب على الفتاه ان تتكلــم عن هذا الموضــوع لماذا أليس هذا حق من حقوقها في أن تبـــدي رايهــــا اخواني اقصــد بعض الأبـــاء متسلطين على الفتاه خاصه من الشاب وعندما يكون رفض الاب لـــذلك الشاب التي كانت الفتاه تتمناه . عندما يتقدم لها شاب اخر والاب يكون موافق لانه هذا هو المناسب ومن القهر توافق الفتاه لتخــرج من البيت . وسوف اقول لكم هذه القصه قصة فتاه كل ما يتقدم له شاب يرفض الاب بحجة المسافة بعيدة والفتاه تكون تريد ان تتزوج ولكن تخاف ان تتكلم او تقول شيئاً لخوفها من الأب وترى نفسها تكبر فتكبر وصديقاتهــا تــزوجن وهى جالسه في البيت ولكن تخاف ان تقول شئ عندما يتقدم لها احد وتقدم لها الكثير ولكن الأب يرفض وهي يأسه من شئ اسمه زواج ومن شدة الحياء تخاف ان تقول شيئاً لوالدهاء عن الزواج .
لماذا بعض الاباء يكونون ظالمين لبناتهم لماذا لا يشاورهن لانـــــه هـــذا الشئ حق من حقوقها الفتاه اطرح هذه المشكله لانـــــــه الكثير مـــن الفتيات لديهم هذه المعاناه والسبب الخوف من الاب ولكن ليس جميـع الاباء هكذا ولكن البعض منهم وهذه المشكله ليست في كل بيـت بــل في بعض البيوت .

{ والسموحة من الجميع على التقصير يا اخواتي واخواني }

يتيم الحب بارك الله فيك وجزاك الله خير
بعد التحية..

أخي الكريم

لا يخلو مجتمع شرقي من مثل هذه النوعية من المشكلات والتي تدفع الفتاة أحياناً ثمنها غالياً…

وسأذكر لك بعض الأسباب التي تجعل من بعض الفتيات التخوف في مواجهة الأب والتحدث إليه في أمور الزواج..
أولاً: بسبب العادات والتقاليد التي تحكم علينا أن نخفي بعضاً من مشاعرنا وإن كانت على حساب حياتنا, فمن المستحيل في زمننا هذا أو في السابق ( لا أعلم إن كان سينطبق على الأجيال القادمة أم لا) أن تأتي الفتاة لأبيها وتقولها بأعلى صوتها وبكل جرأة : إنني أحب يا أبي..

ثانياً.. علاقة بعض الآباء بالأبناء, والتي تنبني على أساس من الاحترام الذي يغلفه الخوف, فتفتقر هذه العلاقة إلى المصارحة والتحدث والأخذ والعطاء, فما بين الأباء والأبناء هو حوار يدور حول المصاريف, التعليم وغيرها من الأمور , ولكن يبخل الكثير من الآباء في زرع الثقة في نفوس أبنائهم, وتوطيد تلك العلاقة بالتقرذب الكثير لهم , ونزع تلك القيود والحواجز (طبعاً الاحترام الأبوي لابد من توافره)..

ومن هنا يجد بعض الآباء أنهم أدرى بمصلحة ***تهم وفي اختيارها لشريك حياتها , وفي قرارها المهم هذا, فيحبذ أن يختار لها العريس المناسب, ربما بسبب نظرته الواسعة والعميقة للحياة, أو لغصر سن ***ته أو غيرها من الأسباب, ولكن يجب أن يأخذ بمشورة ***ته وإن كانت تجهل هذه الأمور…

وبعض الآخر يرى أن المرأة لازلت ناقصة حقوقاً في الحياة, وأن ليست لها كلمة في البيت.. ( تفكير قبلي عصبي متحجر للاسف)…

فلن أقول أنني أتمنى من الآباء التخلي عن مسؤولية بناتهن وخاصة في أمور الزواج بل الع** تماماُ فهي ميزة تميزت بها المجتمع الشرقي عن غيره من الشعوب التي يتخلى الأب فيها عن ***ته ما أن تبلغ سن الرشد…
ولكن أتمنى أن يكون للفتاة حرية الاختيار ولو بشكل بسيط, فلنقل إلى جانب اختيار الأب الزوج ل***ته, لابد أن تمنح الفتاة حرية الاختيار أيضاً قي القبول أو الرفض… ومن ثم تناقش القضية من حيث أسباب القبول أو أسباب الرفض…

اعذر اطالتي أخي…

موضوعك حساس يستحق مشاركة الجميع به…

لك احترامي

اشكركككككككككككككككككككم عللللللللللللللى ردكككككككككككم
ومنى لكم تحياتي ……….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.