تعبتُ من تعنُّت المعلمة
تعبتُ من مجرمة تلعب دور المحكمة
– ما خطبها؟!
تضربني يا أبتي
إن لم تجدْ أظافري مقلمة.
تقعدني بلطمة إذا استويت قائمة.
تصفعني لو صدرت مني أقل همهمة.
تسخر من بَلادتي
يوم أكون صائمة
وتزدري وقاحتي
إذا جلبت أَطْعمَة!
تهزأ بي
إن أنا لم أفهم
وتبدي غيظها إن وجدتني فاهمة!
والويل لي إذا رأتني باسمة
والويل لي إذا رأتني ناقمة.
يا أبتي
ما عاد لي صبر على قسوة هذي الظالمة.
– ظالمة؟!
لا يا ***تي
إني أراك واهمة!
ليس الذي تفعله ظلمًا
ولا فيه من الظلم سمة.
إن الذي تفعله
شيء يسمى "العَوْلَمَة"!
ولا تذكرينا بمعلمات الأول …صحيح الحين في من هاي النوعيات ..لكن القليل..إلي قلبهم صخر .. إلي مظهره حره بيتها في الطالبات إلي مالهن ذنب..
بس الحمد لله أن الكثيرات عندهن ذمه وضمير..بس منو بيقدرهن .. يمكن تذبح عمرها من التعب والسهر على حساب بيتها وعيالها..في سبيل **ب حب طالباتها..وتوصيل الرساله..
تحياتي