العودة للمدارس

بعد أيام قليلة.. سيبدأ الموسم الدراسي الجديد.. بعد اجازة صيفية طويلة وحارة للطلاب.. وربما قصيرة للهيئة الادارية والتدريسية، هكذا سمعنا وقرأنا عن احتجاج هذه الهيئة علي تقصير اجازتهم.. بع** السنوات الماضية مثلا.

العودة للمدارس او كما يطلق عليها باللغة الانجليزية والتي اصبحت مصطلحا شهيرا وهي "Back to schoolس.. تعني أشياء كثيرة.

هناك قلق موسمي يسيطر علي الطلاب واولياء أمورهم.. اهمه جو ومحيط المدرسة التي يدخلها الطالب لأول مرة.. لا سيما مع عدم معرفته بأسلوب المدرسة او مديرها وطريقته في ادارة المدرسة.. ثم سلوك المدرسين والمرافق المحيطة وبعد ذلك نوعية الطلاب الذين يشكلون مجموع اعداد الطلاب في الصف وفي المدرسة ككل.

لكن تبقي المستلزمات المدرسية، والاحتياجات الضرورية التي يتطلبها الموسم المدرسي، تشكل قلقا وضغطا نفسيا وماديا تتحملها اسرة الطالب صاغرة مجبرة عليها.

ولا بأس من ذلك.. فهي ادوات هامة في العملية التعليمية والتربوية.. وبدونها لا يمكن ان يستقيم التدريس وتطبيق مفهومه.. وان تنجح في اداء اهدافها ومراميها.

والمستلزمات المدرسية اصبحت تشكل هاجسا وقلقا لأولياء الامور لتعدد طلبات واشكال هذه المستلزمات بين مدرسة واخري.. وهناك طلبات خاصة في شكل الأقلام والدفاتر والالوان والخطوط التي عليها ناهيك عن بعض الشنط واشكالها والوانها والرسومات التي عليها.

الحاصل.. ان علي اولياء الامور والطلاب انفسهم مواجهة هذه الطلبات والمستلزمات بشيء من الصبر والثبات لعل الله يعوضهم خيرا وان يكون ذلك نافعا لأبنائهم.. انه نعم المولي ونعم النصير.

الاغراض ناقصة اسمحولناااااا

ههههههههههههه

بس اقولكم لا تضحكوووون على الخط

لا تحرجوني