السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل ظاهرة العنوسة ظاهرة طبيعية أم مرضية؟
وكيف عالج الإسلام هذه الظاهرة وكيف قضى عليها؟
لا شك في أن العنوسة وكثرة النساء اللاتي لا يجدن فرصة الزواج من المشكلات الكبيرة والخطيرة في المجتمع إذ تترك آثاراً نفسية واجتماعيه ومادية لا تخفى على الباحثين والدارسين.
ويكفي العانس حرمانها من المودة والرحمة والسكينة التي تنعم بها الأسرة قال تعالى(ومن ءاياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودةً ورحمةً)الروم 21.
وفي سبيل القضاء على ظاهرة العنوسة دعا الإسلام إلى اتخاذ التدابير التالية:
1)الحث على الزواج والدعوة إلى التبكير فيه لقول الرسول صلى الله عليه وسلم(يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء)متفق عليه.
2)الحث على تيسير سبل الزواج وتخفيف المهور وترك المغالاة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم(خير النكاح أيسره)رواه أبو داود وقوله(أعظم النساء بركة أيسرهن مؤنة)رواه أحمد.
3)التحذير من رد الخاطب الصالح لقول الرسول صلى الله عليه وسلم(إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فانكحوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير)رواه الترمذي.
يتبع…>
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.