السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم أما بعد,
الله تبارك وتعالى خلق الذكر والأنثى وأعطى لكل واحد منهم حقوق وواجبات. وإذا تأمل الإنسان في كلمة الإسلام سيجد أنها تأتي من الاستسلام لله وأوامر الله, ويجب أن نتذكر ذلك جيداً.
فلماذا تعصين ربك؟ أهو لشاب تغضبين ربك من أجله؟ أم تفعلين كما يفعل الغرب؟ تذكري أنك إن فعلت ذلك فتتعرضين إلى غضب الله تبارك وتعالى، واحتمالية امتداد هذه العلاقة مما يفقدك شرفك وطهرك فتزنين فتعرضي نفسك لعقاب شديد من الله.
إن من صفات الرحمن الرحمة العظيمة، لكن غضبه سبحانه ناتج عن أفعالك. واعلمي أنه شديد الحلم وأنه سبحانه يتستر عليكِ، لكن احذري من فضيحة الله لك إن تماديت بالمعصية.
إن تقليد الغرب أكبر خطأ، فهم الذين وضعت شركتهم "نايك" اسم الله على أحذيتها، فإن أحببت تقليدهم فعندك التطور العلمي. وإن تأملتِ في القرآن ستجدين أن الذوق واحترام المرأة شيء أساسي.
إن هناك من المسلمين من لم يتخلق بأخلاق الإسلام، فأخذ الغرب فكرة خاطئة عن الإسلام، لكن إذا تحدثنا عن الغرب ستجدين أن الغرب لا يحترمون المرأة, فهم يضعون جسد المرأة على كل المنتجات، وكأنها سلعة يُتاجر بها، والجرائم الأخلاقية من زنا واغتصاب وسحاق في كل ساعة عندهم.
أرجو أختاه أن تفكري في هذا جيداً، ونسأل الله الهدى لنا ولكِ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.