بسم الله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
مجرز أبو القاسم الجلاب قال حدثني سعد أن قال:
أمر قوم إمرأة ذات جمال بارع أن تتعرض للربيع بن خثيم فلعلها تفتنه وجعلوا لها إن فعلت ذلك ألف درهم فلبست أحسن ما قدرت عليه من الثياب وتطيبت بأطيب ما قدرت عليه ثم تعرضت له حين خرج من مسجده فنظر إليها فراعه أمرها فأقبلت عليه وهي سافرة فقال لها الربيع:
كيف بك لو قد نزلت الحمى بجسمك فغيرت ما أرى من لونك وبهجتك أم كيف بك لو قد نزل بك ملك الموت فقطع منك حبل الوتين أم كيف بك لو قد ساء لك منكر ونكير… فصرخت صرخة فسقطت مغشياً عليها فوالله لقد أفاقت وبلغت من عبادة ربها أنها كانت يوم ماتت كأنها جذع محترق.
المرجع/صفة الصفوة ل*** الجوزي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته