تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الطيبون في هذا الزمن!!!

الطيبون في هذا الزمن!!! 2024.

ما أجمل أن يتحلى المرء بالطيبة و التواضع الجميل، و ما أحلى أن يكون المرء سباقا للخير، محب للناس، خدوم للجميع، و لكن و في هذا الزمن الغريب، تجد الطيب المحبوب المتعاونن هذه الأيام مجرد إنسان ساذج مغفل، سريعا ما يقع في حفرة خدع الناس… و لكي أدعم هذا الكلام إليكم بعض المواقف، الذي يتعرض له أصحاب القلوب البيضاء يوميا، وآنا شخصيا قد تعرضت لإحداها…. و لكم أنتم التعليق:

1) عندما تكون ذاهبا لعيادة خاصة " عيادة الأسنان مثلا" ، و تشكو من ألم كبير في أسنانك، و الألم هذا يتكون من شقين، شق جسدي ،" و هو الألم الكبيــــــر المصاحب للأسنان"، و شق نفسي " الخوف من زيارة العيادة… كون دكتورة الأسنان ماشالله..لا تقصر أبدا في إحداث الآلام الكبيرة و الأوجاع الشديدة التي تنتهي عندما يرفع المريض العلم الأبيض، معلنا راية الإستسلام!!!"….المهم، تجلس في غرفة الإنتظار، وتقرأ أي مجلة من المجلات التي أمامك، ليفاجأك زائر آخر في العيادة، و يطلب منك الدخول على الطبيبة قبلك، متحججا بأن الألم كبير" بينما لا يبدوا عليه ذلك أبدا، حيث أنه يبدوا سليما كالحصان"، و لا يستطيع التحمل، فتقوم أنت الطيب الكريم بأخذ دورك…و هكذا تجلس أنت تنتظر و تتألم…و غيرك و غيرك يأخذ الدور..بسبب طيبتك!!!

2) عندما يتصل بك صديق عمرك الذي لم تسمع " حسه" من قرابة 4-5 أشهر، ليتحدث معك، و يطيل معك المكالمة، ويتتحجج بأن سبب إنقطاعها طوال هذه المدة هو إنشغاله بال " البزنس" الذي يخصه،،ناهيك إلى إرتباطه بالقهاوي و الشيشة و الشباب و لعب الورق ، فتعذره و تتقبل إعتذاراته، كونه صديق عمرك و خليلك!!!
و بعد الإنتهاء من المقدمات الطويلة، و المعلقات الثقيلة، يدخل صاحب المكالمة في الموضوع، حيث أنه يريد صاحبنا الطيب في مهمة إلكترونية عاجلة، و يطلب منه العون و المساعدة، و يجيب الصديق الطيب صديقه بسرعة فائة بقوله " تم ما تريد" ، و ينهي مكالمته، ليركض لاهثا إلى خدمته، و ما أن ينتهي الصديق الوفي من إنهاء الخدمة، و إرسال المسج له بقوله" لقد أتممت المهمة..و بعثتها عبر الإيميل" ..حتى يودع الصديق الذكي صديقه الساذج بلا رجعة..و بلا كلمة شكر و تقدير، ليغيب أكثر من الفترة السابقة بمرتين..كل هذا بسبب طبية الصديق الوفي!!!!

3) عندما تؤمن أمانة عند صاحبك، و تثنى على هذه الأمانة، كونك و على سبيل المثال تعتبر هذه الأمانة غالية عليك كون والدك أو والدتك " الله يرحمهم" قد أمنوها عليك، و حافظوا عليها طوال سنين عمرهم، من أجل أن يتركوها لك، و قد تركتها انت اليوم لصديقك ل بسبب سفر أو بسبب ظروف خاصة،….وعندما تأتي لإستعادة هذه الأمانة، يأتيك هذا الشخص بكل وقاحة و برود و يقول لك: آسف..اسمحلي، والله ما ادري وين وديتها..أووووه أعتقد إن البشكارة خمتها و عقتها في سلة المهملات!!!!
في هذه الأثناء..بودك أن تبكي…تحزن…تغضب….تثور!!! لا أعرف والله بالتحديد، و لكن أنت صاحب القلب الطيب و للأسف….تقول و الدمع في مقلتيك، و الألم يحرق قلبك: لا بأس…قدر الله و ما شاء فعل، الله يعوض علينا بالخير إن شاء الله….هذا القلب الصافي كان يطمع أن تكون هذه الكلمات قد آثرت في ضمير هذا الصاحب، كونه يمتثل للمثل الذي يقول " بالطيبة ت**ر كبرياء الناس" ، ولكن هذا الطيب لم يعلم بأن ضمير الذي يتعامل معه " ميت سريريا"، و قلبه " جامد كالحجر" ، ما أن قال له الطيب هذه العبارات ، حتى رد عليه " هي والله …الله يعوض عليك…و مع السلامة" ، غالقا في وجهك الباب، مستخسرا عليك كلمة " آسف" ، كونها تنزل من مستواه و من كبريائه..كل هذا…بسبب طيبتك الزائدة!!!

هذه نقطة من بحر المواقف التي تحدث يوميا في حياتنا اليومية، و بطلها يكون الصاحب الطيب، الذي يطلع آخر شي..خسران خسران، و لكن في نفس الوقت نحن لا نقول بأن الإنسان يجب أن يكون فظا شديدا مع الناس..على الع**، الإنسان لا بد أن يكون طيبا متسامحا مع الجميع…و لكن عند حدود معينة ….لأنه مثل ما يقال " الساكت عن الحق..شيطان أخرس"!!!

و دمتم سالميين

ريح المسك

الطيبة شي حلو بالانسان وصفة محمودة خليجية ولكن بهاااا الزمن بصرخ وبقول :

لا والف لا لطيبة القلب

لانهااا ما صارت تنفع .. كثر ما هي تضر

والطيب صار ماله قيمة بنظر اللي يتمصلح عليه

عندما تكون ذاهبا لعيادة خاصة " عيادة الأسنان مثلا" ، و تشكو من ألم كبير في أسنانك، و الألم هذا يتكون من شقين، شق جسدي ،" و هو الألم الكبيــــــر المصاحب للأسنان"، و شق نفسي " الخوف من زيارة العيادة… كون دكتورة الأسنان ماشالله..لا تقصر أبدا في إحداث الآلام الكبيرة و الأوجاع الشديدة التي تنتهي عندما يرفع المريض العلم الأبيض، معلنا راية الإستسلام!!!"….المهم، تجلس في غرفة الإنتظار، وتقرأ أي مجلة من المجلات التي أمامك، ليفاجأك زائر آخر في العيادة، و يطلب منك الدخول على الطبيبة قبلك، متحججا بأن الألم كبير" بينما لا يبدوا عليه ذلك أبدا، حيث أنه يبدوا سليما كالحصان"، و لا يستطيع التحمل، فتقوم أنت الطيب الكريم بأخذ دورك…و هكذا تجلس أنت تنتظر و تتألم…و غيرك و غيرك يأخذ الدور..بسبب طيبتك!!!

والله ها الشي صاااااار ويااااااي

ويعطيج العافية اختي

صدقت ريم الاشواق …

الطيبون في هذا الزمن هم السذج و المغفلين

ريح المسك

جزاك الله خيرا على الموضوع

أنه من الأهمية بمكان أن يتعلم الناس التسامح فإن اعظم قوة لديك تتجلى في قدرتك على التسامح وجعل المسألة تمضي على خير..

أما بخصوص التسامح وتأثيره على صحة الانسان بشكل عام، فقد نصح باحثون بالصفح والتسامح مع الآخرين اذا اردت ان تقلل ضغط دمك والقلق وتخفف التوتر في حياتك…

وفق الحكمة القائلة «العفو عند المقدرة».

مع ضرورة عدم إساءة فهم المعاني السامية للصفح بل التخلي عن المشاعر السلبية بصورة ودية ومتابعة الحياة بصورة طبيعية ،

الأخ الكريم بو الوليد

بالفعل كلامك صحيح 100%، و من صفات المؤمن التقي إنه يتسامح مع الناس..ولكن في نفس الوقت يا سيدي الكريم، هنالك مجموعة من الأشخاص تسامحهم مرة و مرتين و ألف..و بعد ماشي فايدة يعسدولك نفس الغلطات و يسيئون أكثر و أكثر

ريح المسك

بارك فيه أختي على هذا الموضوع المسكي..

ذكرت وووواقع لا أحد يختلف فيه..

ولكن إذا قمنا نحتسب الأجر من الناس فلن ننتهي..وإنما نحسبت الأجر من الله..

وثمة أمر مهم وهو هذا جزء من الإبتلاء عندما تنتظر وقت طويل وتجد البعض يدخل لأنه يعرف أحد..وهنا نتعلم الصبر والتحمل..إنما الصبر بالتصبر..

ولقد أبتلي الأنبياء بكثير من هولاء وتعاملهم..

مثل ما يقولوا..أصابع يديك ما تتشابه..

والله الموفق

الحسام .. تصدق أنا اكتشفت حقيقة أن الطيوبون في هذا الزمن هم السذج و الأغبياء .. حقيقة لابد من قبولها ..

أنت طيب يعني أنت ساذج

أنت طيب يعني أنت تنخدع بسرعه

أنت طيب يعني أن الكل يستغلك

أنت طيب يعني أن حقك مهضوم

أنت طيب يعني أنك في المؤخرة دائما ..

كثيرة هي معاني الطيبة في هذا الزمن …

لا للطيبـــــــــــــــــــــــــــــــه

كل واحد إله رايه الشخصي..نعم بالرغم من إني كتبت هذه المقالة بعقلي.إلا أن قلبي يدلني و يوافق على رأي الأخ الحسام.فكم و كم من الأجر نحتسبه عند الله تعالى….

تحياتي..

ريح المسك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته …

حلو الانسان يكون طيب .. و يكون خلوق .. و متسامح …
بس مب معناته يسكت عن حقه .

في اوقات تكون الطيبة ما تنفع يعني اذا تكون طيب مع انسان ما يستاهل اسمحلي انت بتكون اهني مذلة .

آنة لو كنت في هاي المواقف
بالمشهد الاول : اذا كان الشخص اكبر مني بوايد و المه اكثر مني و اهو اللي يستحق الدخول قبلي ، و اما اذا كان واحد صاحي ما فيه شيء بس يتعيير بقوله اسمح لي هاي دوري و آنة حرة فيه .
بالمشهد الثاني : اكيد بفرح باتصاله و برحب فيه ، و بشوف اذا اقدر اسوي طلبه بسهولة و مب صعب عليي بسويه و اذا ما اتصل بعدين قلعته اهم شيء سويت اللي عليي.
بالمشهد الثالث: آنة وحدة ما احب اعطي اي شخص امانة غالية عندي ، و اذا عطيتها اياه و ضيعها اهني ما راح اقدر اسوي شيء غير اني اقول الله يسامحك ، لان اذا عصبت و حرقت عمري ما راح ارد امانتي .

و بالنهاية حبيت اقول لكم مثل عن المظلوم : ( تعلمت من الحسين ان ان اكون مظلوما فانتصر) .

تحياتي

اختي ريح المسك
صدقيني ان نومة المظلوم احسن وافضل واريح ميةمرةمن نومةالظالم
لانه قلبه خالي من الاحقاد وضميره نظيف
والله يكثر من الطيبين

أكيد والله..أريح بوايد، و لكن يا أخت جزيس ، لا تنسين أنه يتألم كثيرا مما يجري له، و إن مثل هذه المواقف اليومية التي نشهدها قد تكون مثل السكين في القبل..و لكن آنا معاج في الرأي

شكرا لكم جزيلا أحبتي على المرور….

ريح المسك

مازال هناك من يحب لاجل الحب فقط..
ومازال هناك من يحلم بصدق,ويصنع له في الحلم عالماً خاصاًبه..
ومازال هناك من يخلص لإحساسه وأحلامه …
ومازال هناك من يؤلمه الفراق وينحت فيه الغياب…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.