بسم الله الرحمن الرحيم
يقول سُبحَانَهُ وَتَعَالَى:
وَلَوْلا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ *
وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَاباً وَسُرُراً عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ * وَزُخْرُفاً وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ
[الزخرف:33-35].
تجرد من الدنيا فإنك إنما أتيت إلى الدنيا وأنت مجرد
والذي يزهدك في الدنيا ثلاثة أمور:
أولاً: أن تعرف أنك لا تتملك إلا ما ر**ك الله، وأنه لا يقع في يدك إلا ما كتب الله.
ثانياً: أن تعد لتلك الحفرة -القبر- فإنك سوف تقدم عليها لا محالة، وأن تذكر أن مصرعك قريب.
ثالثاً: أنك كلما تكثرت منها تكثرت من الحساب والنكال والسؤال عند الله يوم القيامة.
——————————
عبد الله بن المبارك كان إذا اشترى لحماً أعطى أبناء الجيران، وإذا اكتسى **ا أبناء جيرانه، وإذا أخذ فاكهة بدأ بهم، فأتى أناس من التجار يشترون دار اليهودي، فقال: داري ثمنها ألفا درهم، أما الألف الأولى فقيمة الدار، وأما الثانية فقيمة جوار عبد الله بن المبارك ، فسمع عبد الله بن المبارك ، وقال: والله لا تبيعها، هذا ألف درهم وابق عندي جاراً لي، ثم قال عبد الله بن المبارك اللهم اهده إلى الإسلام، فما أصبح اليوم الثاني إلا وقد أسلم لله رب العالمين
منقول
أثابك الله تعالى..
الآن أصبحنا نتكالب على الدنيا ولا نريد أن يفوتنا منها شي..والله المستعان
نسأل الله أن يهدينا ويهدي الجميع..آمين
شكرا لك أخي
جزاك الله خيرا وبارك الرحمن فيك
شكرا على الرد والتواصل المستمر
حياك الله ونفع بك
ولا تياس فان اليأس كفر . . . لعل الله يغني من قليل
ولا تظنن بربك ظن سوء . . . فأن الله اولى بالجميل
رايت العسر يتبعه يسار ُ . . . وقول الله اصدق كل قيل
ومافي احسن من القناعة والرضا
جزاك الله خيرا وبارك الرحمن فيك
شكرا على الرد والتواصل المستمر
حياك الله ونفع بك
جزاك الله خيرا وبارك الرحمن فيك
مشكووورة
حياك الله
الدعاء الجامع
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال :دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بدعاء كثير لم نحفظ منه شيئا فقلنا :
يا رسول الله دعوت بدعاء كثير لم نحفظ منه شيئا
فقال عليه الصلاة والسلام : ألا أدلكم على ما يجمع ذلك كله ؟
تقول اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ونعوذ بك من شر ما استعاذك منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم وأنت المستعان وعليك البلاغ ولا حول ولا قوة إلا بالله " أخرجه الترمذي