الطفوله المذبوحه 2024.

يحملون ارواحهم على اكفهم جنبا الى جنب مع الحجر , لا أحد يعرف عمق
قضيتهم مثلهم , يدهشون العالم ولا يندهشون , يتساقطون جرحى وشهداء
ولكنهم لايهابون الموت , فهل ينصفهم التاريخ ؟
هل ينصف التاريخ من فجروا الأسئله الكبرى حول استشهاد الأطفال , ولماذا
يندفعون هكذا لا يهابون الموت ؟
ومن اجل ماذا ؟
ولماذا هم ليسوا كأطفال العالم عليهم ان ينعموا بالراحه والدفء واللعب والتسليه؟ الأسئله كثيره وشائكه ولكن الواقع اكثر وضوحا وألما فهم يتصدرون
واجهة نشرات الأخبار يرسمون القلق والخوف على وجوه الجنود المدججين
بالسلاح والمتمرسين خلف آلياتهم المدرعه فلو ان مخرجا سينمائيا من مخرجي افلام الأثاره والرعب المشاهير صنع فيلما , يواجه فيه الحجر الدبابه
او الطفل الصاروخ والبندقيه لما صدقه احد.
ولو ان احدا من هؤلاء جعل الأطفال يفجرون ثورة تحرير ضد المغتصب والمحتل
لأرضهم يواجهون فيها بصدورهم الصغيره واحجارهم المسننه الة عسكريه
رهيبه لاتهم بالمبالغه .. انها الحقيقه بعينها ..الحقيقه الفلسطينيه الواضحه
التي يراها العالم بأسره دون ان يتحرك ظميره ..ونحن لا نملك سوى الدعوات لهم بالنصر القريب…ادعو معي اخواني اخواتي……وشكرا:eek: ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
بارك الله فى همتك العاليه يا بو حمد
الا ان نصر الله قريب
ابشر
فالنصر ات باذن الله
و لابد لهذا الطفل
ان يعيش مثل اقرانه من اطفال العالم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top