إن تلك الصور وغيرها لا شك أنها نشاز بالنسبة للحكم الهائل من الأخوات المعلمات الفاظلات اللاتي يدعون الطالبات ويوجهنهن الى كل خير وصلاح بأسلوبهن المحبب وبمظهرهن المحتشم المتواضع فهن يرغبن في الزينة والتجمل ويكرهن القذارة والتبذل كل ذلك وفق ضوابط شرعية لا تطغى على النواحي الأخرى ولا تتجاوز الحد المشروع فمع كل أسف لقد أصبحت وبكل حرقة بعض المعلمات عارضات أزياء ! فهمها الأول وغايتها العظمى أن تلاحق الموضات والتقليعات الغربية التي تتلقفها عبر القنوات وأخواتها فهي تسابق الريح لتظهر بمظهر جذاب يسحر عيون الناظرات من المعلماتناهيك عن الطالبات بل أصبحت إحداهن وكأنها ذاهبة الى حفل زواج وليس للمدرسة والتدريس وتنشئة الأجيال وتبليغ الأمانة التي حملتها في عنقها ! لذا تجد مرتب تلك المعلمة ومن على شاكلتها يذهب للخياطين ومحلات الا**سوارات وأدوات الزينة والعطور وغيرها. ولست أوقول إن على المعلمة أن لا تتجمل كلا بل عليها أن تتجمل وتظهر بمظهر جميل لكن دون إفراط ولا تفريط وأن تحكم الشرع والعقل لا الموضة.
ولا أدري كيف ستقبل الطالبات أدني توجيه من معلمة هذه حالتها ! وبماذا ستجيب تلك المعلمة عندما تسألها إحدى الطالبات وتقول : ماحكم قص المرأة لشهرها وتصيره كالأود؟؟ وتقول لها : ماهو اللباس الشرعي الذي ينبغي أن تظهر فيه المسلمه ؟؟ أو تقول لها ما حكم تقليد الكافرات؟؟ وغيرها مما يدور في عقول تلك البريئات ؟؟؟!! بقلم محمد بن علي الجابر مجله الاسرة العدد 77 صفحه 76 لشهر شعبان 1420هـ.
بس الصراحة مب كلهم يعني بعضهم
الله يهديهم
تسلم اطفائي:D 😀 😀