تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الصهيونية و النفط 4

الصهيونية و النفط 4 2024.

  • بواسطة
1969 : ذهول الكارتيل و الصهيونية
في ليبيا قام العقيد معمر القذافي بانتزاع السلطة من عهد بائد . فأزال القواعد العسكرية ( الانجلو _أميركية ) وذلك رغبة منه في تأميم النفط تدريجيا حيث يحدد بمهارة فائقة استثماره الذي كان بالأمس سريع الخطى وبأسعار زهيدة . لقد أحدثت هذه العملية ذهولا فى صفوف الإسرائيليين والصهاينة الغربيين , وذلك في مصلحة أوروبا .
إن حرب الأيام الستة قد أيقظت الضمائر في الشرق الأدنى وآسيا وأفريقيا . لقد أثارت حركة تمردعميقة لدى جماهير الأجيال الجديدة والقادة . إن تأميم النفظ العربي إلى جانب ردة الفعل ضد السيئات الإسرائيلية السابقة . وفي كانون 1972 , كانت ردة فعل الرئيس القذافي على احتلال جزر هرمز إثر التواطؤ الإنجلو_ الإيراني تأميم شركة النفط البريطانية في ليبيا

1967 حرب الأيام الستة
إن هذه الحرب الإسرائيلية التي أيدها الكارتيل و إدارة جونسون كانت أهدافها-بصرف النظر عن تحقيق إسرائيل الكبرى و قناة السويس- الممر النفطي للدخول إلى مصر ، حقول النفط في سيناء الموضوعة تحت المراقبة من 1956 ، و مركز شرم الشيخ الاستراتيجي المطل على البحر الأحمر حيث يمكن مراقبته مع النفط السعودي . إن إغلاق القناة أتاح المجال لفريق روتشيلد- بيريز لبناء أنابيب لاختصار مسافة نقل (20 مليون طن 1971 ) النفط الإيراني المضطر إلى المرور حول الرجاء الصالح ، فيكلف أوروبا أكثر من مليار دولار في السنة فضلا عن كلفة التأمين الذي يعود إلى الصهاينة الإنجليز . إن نزاع الشرق الأدنى حزيران 1967 قد حجب حتى كانون الأول 1971 الأخبار العالمية ، فكان حافزا بمضاعفاته لنزع الهالة عن الصهيونية ووضعها في مصاف عملية استعمارية لصالح كارتيل النفط جذبت اليهودية .

1966-1969النفط النيجيري وإسرائيل
في نيجريا ، إ ن حرب النفط في بيافرا قد أخفقت برغم نداءت الحاخام كابلان و صهاينة مركز التلفزيون الفرنسي لمن يعتبرون يهود أفريقيا ، والتي أبرزتها الصحافة السياسية الباريسية , في حين أن المستشارين اليهود شبه الرسميين الذين دربوا كوموندس من بيافرا في إسرائيل , و أرسلوا مستشارين يهود إليها كانوا يلعبون على الحبلين .وفي سنة 1967 رفض البرلمان الإسرائيلي أن يرسل إلى بيافرا جيشا إسرائيليا كان اقترح بعض النواب إرساله . وقد كشف النقاب عن النزاع الانفصالي الذي طالما أبرزت خبره الصحافة الصهيونية بأنه نزاع إسلامي – مسيحي قد سببته قبضة من ضباط بيافرا . وأخيرا , عندما أميط اللثام عن مذهب الجنرال غوان المسيحي البروتستانتي رئيس النيجيريين . أوقف الحاخام كابلان تدخلاته فى الصحافة الفرنسية

من كتاب : العار الصهيوني …آفاته وكوارثه
للكاتب:لوسيان كافرو-ديمارس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.