تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الصهيونية الماسونية

الصهيونية الماسونية 2024.

  • بواسطة
الصهيونية الماسونية
كان القادة الإنكلوسا**ون البروتستنت بسبب تعلقهم بحرارة بالتوراة أقل تعلقا بالصهيونية ،كما قال
(أ. كوستلر) ،مع ذلك وقع اختيار الصهيونية على البروتستنتية الانكلوسا**ونية كدعامة لسياستها الاستعمارية كما أكدته غولدا مئير . ومن المعروف ، أن القادة الإنكلوسا**ون وزملاءهم إذا استسلموا (بالانتماء إلى الماسونية المستخدمة مبادئ الأخوة بإفراط ) فكان ذلك من أجل سياسات وطنية تجمعها مصالح مشتركة أو شخصية كانت لها نتائجها المخيفة التي ظلت طي (الندم والكتمان بين أسرار الدولة و الإعلام ) .
ومن بين القادة الغربيين الأكثر تأييدا للصهيونية هم ويلسن، روزفلت، لويد جورج، ايدن، كليمنصو،بريان ،بلوم ،دالادية ، ر.شومان ، بيدوا ، ماير ومولية , وفي عام 1970 شهد الرئيس ني**ون الذي انتخب دون أصوات الصهاينة أن إدارته أصبحت مشلولة (بتأثير من هذه المنظمات) .
وتشكل مدينة أورشليم (القدس) _الهوية الكيانية و السياسية – القطب الجاذب الروحي لتجمع الإسرائيليين ، وذلك باستعمال شتى أساليب الضغط والإكراه السياسي –الاقتصادي . وهذه الشبكة التي خططها التضامن الصهيوني العالمي قد نمت في دول أوروبا وأميركا لتتمكن من تحويل مجرى سياسة الحكومات الغربية، ومن بين المنظمات الصهيونية الرئيسية الحديثة :
1-منظمة نيويورك التي تأسست عام 1830 في أولى الدرجات أهمية.
2- منظمات لندن و قد نمت وتطورت عام 1868.
3- منظمات باريس التي لوحظت في الفترات التالية:
1789-1815، و1840-1870، و في 1880 ، 1895، 1905 ، 1914-1940 ، 1946-1958 و 1968-1971 .
4- منظمات روسيا القيصرية التي رأت النور سنة 1884 ، 1905 و 1917 … مع ح** ( بوند و كرينسكي ) .
5- منظمات ألمانيا ، و قد كانت المنظمات الصهيونية خطيرة جدا في محفل بروسيا ( أوروبا الفتاة) الذي أسس فرع سالونيكا ( تركيا الفتاة) .
6- منظمات النمسا التي خلقت ( منظمة الشبان التشيكيين ) في سنة 1887 ،و كان (بيلاكوم) مصدر الإرهاب في المجر سنة 1918 .
7- المنظمات في الإمبراطورية العثمانية ، استولى الماسونيان أنور و طلعت ( وهما يهوديان اعتنقا الإسلام) على السلطة سنة 1908 ، وجرّا الإمبراطورية إلى سلسلة من الحروب انتهت بهزيمة 1918 و الاجتياح الصهيوني لفلسطين .
وجدير بالذكر أنه في مؤتمر يالطا 1945 ، طرح روزفلت على ستالين السؤال التالي :
( إني صهيوني ،و أنت؟ ) ، أجاب ستالين : ( أنا صهيوني مبدئيا دون أن أجهل متاعب الصهيونية) .
لقد استطاع أعضاء جدد في المنظمات الصهيونية أن يقنعوا المراقبين بأن الهدف الأول للصهيونية كان في إعادة تنظيم العالم في وحدات اتحادية قارية.
ظهرت فيما بعد استحالة تحقيق هذا المشروع في الظروف التي طرأ تعديل عليها ، إذ بعد أن خلقت الصهيونية إسرائيل ، أصبح بقاء الدولة اليهودية ضربة دماغ جهنمية بالنسبة إلى هذه المنظمات .

من كتاب :العار الصهيوني.. آفاته و كوارثه
للكاتب : لوسيان كافرو – ديمارس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.