موضوع حلو وشيق جدا ..
تحياتي لك ..
——–التوقيع——–
الــعــفــو من مكارم الأخلاق
كل شعب به المريض والسوي….يعني من الخطأ الحكم على شعب(الحكم على 5 من أصل 12!!!!)
ولكل شعب مشاكلة ومخاوفة واحزانية
عندنا نقاط قوة وعندنا نقاط ضعف..لايمكن تجاهلها
——–التوقيع——–
ينفع ابصم
تسلم والله..لكن ترى عالي الهمه هذا كاتب الموضوع من منتدى المجالس..للتوضيح.. شكرا لك اخي عزيز.. </FONT c>
<FONT COLOR="Teal">هلا اختي ريانه…. اكيد المجتمعات فيها كذا وكذا ولكن ترى الموضوع يع** وجهة نظر كاتبه وهو العالي..من المجالس..والموضوع عجبني لان فيه تحليلات نفسيه مره حلوه خاصة عن الشخصيه السويه..وانشاء الله نكون منها.. شكرا لك اختي ريانه</FONT c>
——–التوقيع——–
كل شي معقول..
<IMG SRC="http://www.static.123greetings.com/thumbs/flwr_roses/1011-008-29-1046.gif" border=0>
كنت ذات يوم أتحدث مع أحد الأخوة وهو يحمل شهادة دكتوراه من فرنسا وقد عاش جل عمره الأكاديمي هناك …
فتطرقنا أثناء الحديث إلى قضية الصحة النفسية في مجتمعنا …
لأصعق بقوله (أن أكثر المجتمعات المصابة بأعراض اعتلال الصحة النفسية هو المجتمع السعودي) !!!
حقيقة لقد تفاجأت بقوله في البداية!!! …
ثم مالبثت أن أدرت فكري في هذه المقولة …
فقلت هل هي حقيقة ؟؟
ففي خلجات النفس البشرية يكمن غموض لا يدركه أغلب الناس ..
فقد يتواتر على النفس ظروف نفسية قاهرة أو متتابعة …
وقد تتكالب عليها المصاعب بانواعها وأشكالها …
وقد يؤدي تراكم هذه الأمور إلى تشكيل هم قد يعيق البناء الصحيح للفرد …
فيصبح النزاع على أشده بين قيمة الأنا … وقيمة الغير….
بل وقيمة المجتمع كله …
إذا تضاعفت أعراضها وظهر للمحيطين بوادرها ….
فلما بحثت في مجتمعي ومما سمعت وشاهدت وقرأت وجدت أن العزلة … وتمجيد الذات ….وتغيير المبادئ … والظهور بزي المتمكن …. والانهيار عند المواجهة …
وغيرها الكثير مزدهرة في المجتمع بشكل كأني لم ألحظه من قبل …
فنظرت إلى كيفية التنشئة النفسية لدينا فوجدت هذه الأصناف الثلاثة (رأي شخصي) …
وجدت أن من تمسك بدينه … وأًشرب العقيدة الصحيحة منذ نعومة أظافره …
يكون في منأى عن هذه الأمور … ومهما واجهه من صعوبات فإنه يلجأ إلى ربه مناجياً إياه …
يبكي خشوعاً … ورهبة … ورغبة …
وانفراج هذه العواطف من مكبتها تلطف أجواءه المشحونة ويعلم بأن لكل شيء قدر …
ووجدت أن المناخ الأسري الجيد الذي يدعمه وجود القدوة …وليس الفرض بالقدرة …
من أفضل الأجواء المساعدة على النشوء الصحيح بشرط عدم اختلال القدوة أو انهيار الرابط الأسري بأسره …
لذا فهناك خطر كبير ….
وهناك الأسوء …
ففي بعض الأسر يكون غير المبالاة بالفرد هي العامل الأساسي للتربية …
أي لا تنهه عن أمر …. ولا تحببه إلى آخر …
وإن أخطأ فسيتعلم من أخطاءه … بدون إرشاد ولا وتوعية …
وأغلب أسباب هذه الحالة انشغال الأباء بأعمالهم … والأمهات باهتماماتهن ….
زد على ذلك إن وجدت حالة الترف…حيث أن هاجس الوالدين هو تعويضهم بالمادة بداعي المحبة…
وهذه تزيد الأمر سوءاً أكثر وأكثر … فيفقدون الجوهر … ويجعلون المادة صلب اهتماماتهم … ومحور حياتهم…
فإن تعرضوا لأدنى حد من المعاناة لن يجدوا ما ينتشلهم مما هم فيه ولو أنفقوا الكثير الكثير … يبحثون عن ذواتهم وهم أصلا فاقديها …
وهذا النوع تظهر بوادر مرضهم سريعاً … لأنها أكثر قسوة من سابقيهم … بالتشفي عند الانتصار …. أو ترهيب من هم أقل منهم قدرة … وغيرها …
وحتى لا أطيل …
أعرض عليكم طبيعة الحالة السوية …
والتي يرى الأطباء أنها دليل على الصحة النفسية المستقرة ..
في البداية نتطرق لمعنى الصحة النفسية …
وهي كيفية شعورك تجاه نفسك أولاً …
ثم كيفية شعورك تجاه الآخرين …
وعليه كيفية مواجهتك لمطالب الحياة …
وسوف تدور المقارنة على ثلاثة محاور أساسية هي :
(مميزاتهم – مواقفهم – مجابهتهم للأمور) …
أما مميزاتهم :
فهم يشعرون تجاه أنفسهم بارتياح ورضى وسرور …
ولا تهدمهم عواطفهم مثل مخاوفهم أو غضبهم أو محبتهم أو حسدهم أو شعورهم بالجرم أو قلقهم…
وهم يسيرون غير متأثرين بها يصادفهم من فشل في الحياة …
وانهم متسامحون ومتساهلون مع أنفسهم ومع الآخرين …
ولا يقللون من أهميه مقدرتهم … كما انهم لا يقدرونها اكثر مما هي عليه …
ويتقبلون أخطاءهم وتقصيراتهم …
ويحترمون أنفسهم …
ويشعرون بأنهم قادرين على مجابهة معظم ما يعترض طريقهم في الحياة …
وينالون الرضى من مباهج بسيطة يومية …
أما مواقفهم :
فهم يتخذون موقفا صوابيا صحيحا تجاه الآخرين …
ويوطدون مع الآخرين علاقات شخصية حسنة ومرضية وثابتة …
وينتظرون أن يثقوا بالآخرين ويحبونهم ويتأكدون أن الآخرين يحبونهم بدورهم ويثقون بهم …
يحترمون الفروق التي يجدونها بين الاخرين …
لا يضايقون الآخرين ولا يسمحون للآخرين بأن يضايقوهم …
يشعرون بأنهم جزء من الجماعة …
يشعرون بالمسؤولية تجاه جيرانهم وإخوانهم في البشرية …
أما مجابهتهم للأمور :
فهم يتمكنون من مجابهة مطالب الحياة …
ويحلون مشاكلهم بأنفسهم كلما ظهرت …
ويتحملون مسؤولياتهم …
ويؤثرون على بيئتهم إذا قدروا ويكيفون أنفسهم لها إذا رأوا ذلك ضروريا …
ويضعون الخطط للمستقبل ولا يخافونه …
ويرحبون بالأفكار والاختبارات الجديدة …
ويستخدمون قواهم ومواهبهم الطبيعية …
وينصبون لأنفسهم أهدافا حقيقية عملية …
ويقدرون على التفكير بأمورهم واتخاذ القرارات اللازمة بأنفسهم …
ويعملون باجتهاد في كل عمل يقع بين أيديهم ويجدون اللذة والرضى في القيام بذلك العمل …
———-
فهل ياترى …..
هل جميعنا يحمل هذه المميزات والمواقف والقدرة على مجابهة الأمور ؟؟
لا أدري …
ولكن باستطاعة الشخص أن يقارن وينظر لنفسه ثم يحكم … وأخيراً يُعدَّل ما يستطيع تعديله …
نشوفكم على خير …
أخوكم/ عالي الهمة….المجالس..
</FONT c>
——-((التوقيع))——–
كل شي معقول..
<IMG SRC="http://www.static.123greetings.com/thumbs/flwr_roses/1011-008-29-1046.gif" border=0>
كم هي معقدة تلك النفس البشرية
واعتقد انه نحن بحاجه في دول الخليج
الى مراكز تأهيل أسري تساعدالاهل على فهم احتياجات الطفل حتى قبل ولادتة وتساعد على كيفية مواجهة اي مشاكل ان وجدت فيما بعد
وما اهي افضل الطرق للتعامل مع الاطفال وتجنب الاصطدام معهم وتفهم مشاعرهم ورغباتهم …
لتكوين مجتمع صحي ومتوافق .
تحياتي لك أخي
——–التوقيع——–
منـــار
موضوع شيق .. وماشفته إلا خلاص وأنا حاأقفل النت ..
عموما العالم أدرك أهمية هذا الموضوع ..
ويحتفل باليوم العالمي للصحة النفسية في 10 أكتوبر كل عام ..
وقد اتضح من الدراسات أن 75%
من الأمراض الجسمية أسبابها نفسية ..
لإن التوتر النفسي ناتج من عدم الإيجابية في التعامل في مواقف ضغوط العمل والأسرة والمجتمع ..
ونتيجة لإفتقار البيئة إلى الصحة النفسية تحتاج إلى التغيير والدعم بالإيجابيات بطرق معينة ..
وهي تعتمد على <FONT COLOR="Green">" الذكاء الإنفعالي "</FONT c> وقدر الشخص في التحكم في اللمشاعر والانفعالات الذاتية السلبية ..
وإبدالها بأخرى إيجابية بناءه .
ولا أستطيعالإطاله أبي أنام ..
ولكن نسأل الله سبحانه وتعالى ..
أن يمدنا بالقدرات العقلية ..
والمهنية .. والإنفعالية ..
لتحقيق الصحة النفسية .. في كل عمل نقوم به ..
موضوع رائع ..
تصبحون على خير .. عندي اختبارات 
..
تحياتي وتقديري ..
——–التوقيع——–
تأبى الرماح إذا اجتمعن ت**را ّ~_~ وإذا أفترقنا ت**رت أحادا
وبعدين تعال معقولو .. انت ماتبطل حوسه في هالمنتديات بس يعطيك العافية
——–التوقيع——–
على البعد .. وبالبعد نلتقي
رغم بعد المسافات .. واختلاف الدروب والازمان..
نوع عجيب من التواصل يجمعنا ..
فأكون لكم كزهرة مليئة بالعطاء..
وتكون كلماتكم نبضاً لي .. مليء بالحب والنماء ..
وهكذا نلتقي .. رغم كل المسافات الفاصلة بيننا ..