على تصريحات موثوقة من أحد المصادر المطلعة في لجنة
الانتخابات الرئاسية المصرية بتزويرها
ونشرت أسوشيتيد برس تصريحات المصدر الذي وصفته بأنه من داخل
لجنة الانتخابات الرئاسية المصرية, والذي اشترط سرية اسمه
وبحسب أغلب المراقبين: فإنه – وعلى الرغم من الوعود الكثيرة
التي أطلقها النظام المصري بأن الانتخابات الرئاسية ستكون
نظيفة وشفافة, وأن ال’تجاوزات’ المحتمل حدوثها ستكون في
الإطار الطبيعي الذي يمكن قبوله – إلا أن التقارير واسعة
النطاق التي انتشرت وتواترت عن وقوع عمليات ضغط من جانب
الحكومة المصرية
وتخويف للناخبين
لإجبارهم على التصويت لحسني مبارك مرشح الح** الوطني
قد تمت وهي موثقة بالأدلة
وهو ما حدا بزعيم ح** الغد الدكتور أيمن نور
إلى الإصرار على تقديم طعن ثانٍ في نتائج الانتخابات الرئاسية
بعد أن رفضت لجنة الانتخابات الرئاسية المصرية طعنه الأول في
هذه النتائج.
وقال نور في حديث لقناة فضائية: ‘لقد رفضوا الطعن الأول الذي
تقدمنا به مدعومًا بالأدلة والبراهين على حدوث عمليات انتهاك
واسعة النطاق بعد أقل من نصف ساعة من تقديم الطعن، لكننا
سنقدم طعنًا ثانيًا، وإذا رفض سنلجأ للقضاء’.
وفي تصريحاته لقناة الجزيرة الإخبارية قال أيمن نور: ‘معركتنا
الحقيقية الآن هي مع جمال مبارك ورفاقه الذين يمثلون نفس
جيلنا في داخل الح** الوطني، ونحن تيقنا أنه وفي ظل التزوير
واسع النطاق والذي قدمنا بشأنه اليوم 32 مؤشرًا مستندًا إلى
الأدلة فإن نسبة مرشح ح** الغد لا تقل عن ثلاثين بالمائة’.
أما السفير ناجي الغطريفي
نائب رئيس ح** الغد فقد أخبر المراسلين اليوم:
‘بعد الانتهاكات الخطيرة التي وقعت والتي أثّرت على نزاهة
العملية الانتخابية، طلبنا بدافع القلق على المصلحة الوطنية
وحرصًا على أن لا يكون منصب رفيع مثل منصب رئيس الجمهورية
مطعونًا في شرعيته أن تتم إعادة الانتخابات’.
وتؤكد أسوشيتيد برس أنه في محافظة بني سوف على مسافة60 ميلاً
جنوب القاهرة هدد مسؤولون حكوميون في الح** الوطني الناخبين
بقطع رواتبهم الشهرية لو لم يصوتوا لصالح مبارك، كما أعطى
مسؤول حكومي من الح** الوطني أعدادًا من النساء في القاهرة 10
جنيهات لكل منهن مقابل أن تصوت لمبارك.
علي صعيد آخر اشار د. بطرس غالي رئيس المجلس القومي لحقوق
الانسان الي ورود 120 شكوي من احزاب مختلفة بشأن وقوع مضايقات
واخطاء في العملية الانتخابية .
كتب – صلاح بديوي : بتاريخ 9 – 9 – 2024
في تغطيتها للانتخابات الرئاسية التي جرت في مصر مؤ***
نشرت صحيفة الـ"جارديان" البريطانية تقريرا لها بعنوان:
"مبارك الجديد يعني المشاكل القديمة نفسها..ومن ناحيتها، نشرت صحيفة الـ"فايننشال تايمز"
تحقيقا واسعا عن الانتخابات الرئاسية وسنوات حكم مبارك.
ورأى التقرير أنه "أثناء ولاية مبارك المستمرة منذ عام 1981
"ازدادت المشاكل الاجتماعية والاقتصادية لدولة السبعين مليون وغلبت الفوارق الاجتماعية وارتفع معدل البطالة".
واعتبرت الصحيفة أن التعديل الانتخابي الذي أدخله مبارك -حيث أصبحت الانتخابات تعددية- لم يشكّل مقامرة كبيرة بالنسبة له بعد أن بدت القيود المفروضة على المرشحين الآخرين وكأنها مفصلّة لضمان إبقاء الح** الوطني الديموقراطي قبضته على سياسات البلاد".
كما ذكر تقرير الـ"فايننشال تايمز" أن إدارة بوش تواجه تناقضا في مصر في سياستها لنشر الديموقراطية تتمثل في الجمع بين الأمل في الحرية والممانعة في تقبل نتائجها التي قد تكون غير مرضية لواشنطن (في إشارة إلى إمكانية بروز الإخوان المسلمين سياسيا).
أما الـ"اندبندنت" فقد لخصت وجهة نظرها في قضية الانتخابات المصرية في عنوان موضوعها الذي جاء يقول:
"تمرين مشكوك فيه في الديموقراطية".
جاءت جميع الصحف الأمريكية الكبرى
لتؤكد وتشير إلى الانتهاكات الخطيرة التي شهدتها عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها مصر أول أمس النيويورك تايمز في مقال لميشيل سلكمان اتهمت الرئيس مبارك
بأنه استغل حاجة الفقراء واشترى أصواتهم مقابل وجبة غذاء قدمت لهؤلاء الفقراء كما أشار المقال لتدني نسبة التصويت وأنها لم تتجاوز 30% بما يعني أن 70% من أصل 32.5 مليون صوت لم يذهبوا لصناديق الانتخاب.
أما جريدة لوس أنجلوس تايمز
فقد أكدت تقديم الح** الوطني لرشاوى وتهديد المواطنين لإجبارهم على انتخاب مبارك حتى أن الأمر وصل إلى ضرب الناخبين.
أما جريدة النيوز داي
في تقرير لها من مراسلتها مريم فام فقد اتفقت مع باقي الصحف في ضعف الإقبال الانتخابي واستخدام الح** الوطني لسياسة الترهيب والترغيب لدفع المواطنين للتصويت لصالح مبارك.
وقالت إن التقارير الواردة عن الانتخابات تؤكد تهديد مسئولين حكوميين في محافظة بني سويف لموظفيهم بقطع رواتبهم إذا لم يصوتوا لصالح الرئيس مبارك.وقالت أن الح** الوطني كان يدفع ما يعادل 10 دولارات مقابل التصويت لمبارك وأشارت إلى تقارير تؤكد وقوع العديد من المخالفات والانتهاكات في القاهرة والإسكندرية والأقصر وباقي المحافظات.
أما شيكاغو تربيين
فقد أوردت في تقرير من كريستين سبولر مراسلتها في القاهرة أن الح** الوطني أستغل فقر المصريين وأشترى أصواتهم بوجبات غذائية.
وأشارت إلى تصريحات محمد كمال مسئول الحملة الانتخابية للرئيس مبارك والتي أكد فيها وقوع العديد من الانتهاكات أثناء عمليات التصويت مؤكدا أن الح** كان يتابع 10 آلاف مركز انتخابي ساعة بساعة.
وأكدت أن الآلاف من غير المسجلين أدلوا بأصواتهم لصالح مبارك بمساعدة الح** الوطني.
كنا نظن ـ وبعض الظن إثم ـ ان الرئيس مبارك
يريد بصدق ان تنتقل مصر من عهد الشمولية والديكتاتورية وحكم الفرد، وسيطرة الح** الواحد.. الي عهد تسوده الحرية والديمقراطية وانتقال السلطة سلميا..
وكنا نظن ان الرئيس مبارك
سيجري انتخابات حرة نزيهة وشفافية بعيداً عن التجاوزات..
لكن ماحدث يوم الاربعاء الماضي اثبت بما لايدع مجالا للشك ان الرئيس مبارك بعيدا كل البعد عن هذا..
وانه اتبع سياسة »حلق حوش« ولعب الحواة، وشغل الفتوات والبلطجية. كنا نظن ان هناك انتخابات حقيقية كما وعدنا الرئيس مبارك،
تزوير الانتخابات في عدد كبير من الدوائر.
وضع علي عاتق نادي قضاة مصر مهمة جديدة وشاقة،
وهي استعادة المحكمة الدستورية إلي حضن القانون والدستور والشعب