وبعد
ففي مساء يوم الأثنين – وعلى سيارتي الجيب السلفر الذي راح ضحية أثر هذا الحادث
وبينما كنت ماض في طريقي بأمان الله تعالى
وعلى سرعة 70 كم تقريبا على الخط اليسار وليس السريع
إذ بسيارة مسرعة من الخلف تريد أن تتجاوز من اليسار الى اليمين ولم يكن في حسبان ذاك السائق أن هناك سيارة ( ثالثة ) مسرعة على الخط – فصدمت السيارة المسرعة ، السيارة التي كانت خلفي-
وفجأة السيارة التي خلفي تصدمني بقوة- من غير أن أشعر بها ولم أعلم أن هناك سيارة ولم يخطر على بالي أن تأتي سيارة وتصدمني من غير سبب –
فأخذت سيارتي بالدوران – ثم صدمتني من الأمام بقوة مما جعل السيارة تدور – ثم دارت السايرة حتى استقرت على البر –
ومع ذلك كله ولله الحمد لم تنقلب السيارة –
وقفات
الوقفة الأولى- الفزع الذي أص***ي – حيث كنت في أمان واطمئنان – وأفاجئ بمن يصدمني بقوة من الخلف .
الوقفة الثانية – سبحان الله كنت استمع لقصة مؤثرة عن الموت .
الوقفة الثالثة – والله لقد تذكرت الموت حين دوران السيارة حول نفسها .ثم فقدت الوعي قليلا.
الوقفة الرابعه – أحمد الله تعالى على أن كتب لي عمر جديد –
الوقفة الخامسة – أن اسامح هذا الشخص الذي تسبب في ضرري وضرر سيارتي – فالله أسأل ان يعفو عنه
الوقفة السادسة – أنصح الشباب بعدم السرعة وأن يلتزموا بقواعد المورو وأن ينتبهوا عند التجاوز من اليسار الى اليمين
والله يسأل ان يحفظكم
أخوكم المتفائل نت راعي الجيب السلفر سابقا والله يعوظني خيرا منه ان شاء الله .
وترى هذا الجيب زار الأمارات مرة واحده فقط في عيد الفطر – كنت أتمنى أن أزوركم فيه في الملتقى ولكن
قدر الله وما شاء فعل
محبكم وأخوكم المتفائل نت
ماتشوف شر
وكل شيء يعوّض بإذن الله ،،
والله يعين ويحفظ الجميع ،،
الحمد لله على السلامة … والله يعوضك خير منه …
وزي مايقولون عندنا …. فداك الحديد …
الحمد لله على سلامتك … لا بأس .. طهور إن شاء الله … أسأل الله أن يحفظك و أن يهدينا و يهديك …
و نصيحة لكل من عشق السرعة … لا تسرع فالموت أسرع … فبسرعتك قد تؤذي نفسك بداية و قد تؤذي غيرك من مستخدمي الطريق …
الله يسلمكم ويحفظكم
و ما تشوف شر و اكيد هذي رحمة ربك و دعوة الوالدة و الوالد لك … الله يحفظهم لك و يحفظك لهم اخويه …
و تعلم تسامح لأن الدنيا بدون التسامح تغدي غابة ما فيها رحمة
على فكرة حادث سيارتك ذكرني بحادث سيارتي بس الفرق سيارتك انضربت من اليسار و سيارتي انضربت من اليمين …
مرة ثانية الحمد لله على السلامة و الله يعوضك خير اخويه …