السلاح الروحي . و والمثالية 2024.

المثالية ليست تصنعاً ………… بل مجاهدة النفس …………. والمثالية نبحث عنها ليوم فيه حساب ولا عمل

أعمل وأعملوا ماشئتم لن يكون عليكم رقيب إلا من وكله الله عليكم ليراقبكم ….

المثالية ……….. جنة ….. يجاهد فيها المؤمن بكل ثقة وثبات وشموخ ….. ليضع في حسابه أن الطريق وعر ولابد من الصبر ..

ترأى الناس كغثاء السيل يركضون خلف سراب يلهون ويمرحرن ….. فهؤلاء المليار أو يزيدون نجدهم عند الخطوب والأحداث أقسام أربعة …..

1- قسم لاه في غيه ….. منكب على شهواته تماماً كالبهيمة قد ختم الله على قلبه وبصره …… فأنى يصحو

2- قسم خائف ……….. لانه منافق يحسب كل صيحة عليه فتجده يدور ويتخبط كما يتخبط من به مس ..

3_ وقسم ( مع القوم ياشقرا ) … لأنه لم يدرع نفسه بالدورع والخوف من الله و كل همه ان ي**ب رضى الناس بسخط الله ..

4_ وقسم واثق بالله … يعلم أن محنة فيها منحة … لأنه حفظ الله في سره وجهره وعرف الله وقت الرخاء فيعلم يقيناً أن الله حافظه وسيكون معه وقت الشدائد والازمات …

فقيسوا أنفسكم قبل ان تقاسوا …… وأعلم الى أي قسم تنتمي اليه …. والله حسيبك وحسيب كل شخص ..

فإذا علمت أنك من القسم الأخير فلا عليك لان كيد العدو لن يضرك مادامت فيك تلك النفس المتقدة ثقة بالله ..وشجاعة على أعدائه ..

وأما أهل النفاق سيعيشون أذلاء ….. ويموتون غيظاً … فلا دواء إلا بالرجوع الى الكتاب والسنة لتنير بصره وبصيرته …

وما أدرك بقسم ( مع القوم ياشقرا ) فهم كثر لاهدف ولا حياة لهم فهم اموات بين الاحياء ..

وأما القسم الأول فالران علا على قلبه وظن أنه مخلد في هذه الدنيا … ولكنه سينتبه من رقدته عندما يلقى الله ليحاسبه على جرمه … عندها يتمنى أن يسوى بالتراب ..

و لاتشغلوا أنفسكم بالناس فكلاً يعرف نفسه …….. والمسلم العاقل يطهر نفسه من الحقد والحسد .. ومن الشتات والفرقة ……. ويملؤها ايماناً وحباً لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ومن سار على دربه ..

يربى نفسه على النظر لهذه الدنيا أنها دار ممر وليست دار مقر … وأنها لاتساوي شيئاً ..

يسقي بذرة الخير في الناس لتنمو وتشتد وتزداد إيماناً وثقة بالله عز وجل …