هلا فيكم أخواني واخواتي
هذه ظاهره بشكل كبير في مجتمعاتنا
فنرى هنا وهناك
خروج الفتيات دون محرم مع السائق الذي لا يحل لها
وقد تقصر المسافات وقد تطول
ولكن وقبل أن نخوض في هذه الظاهره
سوف اخبركم بقصه واقعيه وهي
تحكي القصة عن خروج ثلاث بنات مع امهم من احد حفلات الزواج (( وطبعاً بعد منتصف الليل))
وكالعادة الذي يوصلهم للمنزل هو السائق الخاص الذي جلبه رب العائله
وفجأة وفي طريق عام توقف السائق وقال لهن:
" أنا تعبان أنا في روح" ،،، الام وبناتها دهشوا من موقف السائق
فاتصلت الام بزوجها وأخبرته بالموضوع فأتى الاب مسرعاً
ليرى ما الامر وكيف يريد هذا السائق أن يترك زوجته وبناته في طريق عام
وفعلاً عندما وصل الاب إلى عياله مسك السائق وبادر بضربه ولكن السائق اخذ يتوسل الكفيل في ان يتركه
ليخبره لماذا لا يريد أن يوصل الجماعه للمنزل فتركه ليشرح له ما الامر
فقال السائق أن الام وبناتها منذ خروجهم من الحفل وهم يتكلمون عن الحريم الموجودات
في الحفل هذي شكلها كذا ، وهذي عيونها تجنن ، وهذي فستانها شيء
يعني سوالف الحريم ما خلوها لحد ما أوصل البيت
والسائق لانه خاف أن يقع بالفاحشة
قال ما قال
هذه قصه واقعية
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه
هل وجود السائق نعمه أم نغمه في حياتنا؟؟؟
اترك المجال مفتوح لكم
اخواني واخواتي
وانتظر آراكم
أختي الكريمة …
منذ الأزل والبشر يتخذون لدوابهم من يسوسهم ..ومن يتولى أمورهم ..إذا فالأمر هنا إن أردنا أن نحكم عليه من ناحية النقمة ..فنقول ..نقمة إن كان السائس(الدريول) لا يعتني بدابته وفي عصرنا السيارة ..أي مهمل لها ..لا يلبي ما يطلب منه …وما عداه فهو كعامل مستأجر يؤدي ويسهم في خدمة من استأجره فهو نعمة ..
لكن إن نظرنا من المنظور الذي ذكرتموه ..فهنا ليس العيب من السائق ..بل العيب ممن استأجروه ..فصدقا لو أن القتاة لا تلفت انتباهه لما انتبه .فتعلمون أنتم أن هؤلاء السائقين مجبلون على أن من استأجروهم هم سادة ولا يطمحون إلى مستوى أن تعجب احد الفتيات في المنزل بهم ..لذا اللوم يقع على بناتنا اللواتي اسرفن في معاملتهن واتخذوه محرما!!!
أما عيني أمثلة عديدة …فالمراة في السيارة ..تبدي شعرها ونحرها ..كان السائق محرم أو انه لا بد أن يفقد احساسه فهو سائق ..لا مشاعر له ..وما إن تنزل الفتاة حتى تعدل من هندامها وتغطي شعرها …
إذا العيب الأكبر منا …
أما استراق النظر ..فكلنا بشر وكلنا مامور بغض البصر وما السائق إلا أحد هؤلاء البشر .. فالاحتشام والكلام ضمن حدود الأدب هو المطلوب
شكرا
أخوكم
التلي
في نظري الوحده روحها اتسوق ابركلها
كم من الجرايم اللي صارت من الدريوليه
انا أأيد الأخت arab_girl
كل وحده اتسوق احسلها
وللمناطق البعيده
تراه اخواها ولا رجلها بيوصلها
وجزاكم الله خير على هذا الموضوع
اخواني الكرام …كل ردودكم كانت تدور حول خطر السائق كونه هو من يريد الإغواء والخطر ..لكن الواقع أن السائق في كثير من الأحيان لا يجرؤ على فعل ذلك خوفا من انقطاع ر**ه …والمبادرة تكون من بعض الفتيات هداهن الله بشكل مقصود أو غير مقصور ..والقصة التي ذكرتها أختنا في البداية تشير لذلك
حياكم الله
انا لا اختلف في ان وجود السائق يعتبر نقمه..بس في نظري..لو ان المرأه تسوق بنفسها..وهذا ما تراه بعض القبائل انه عيب وانه اساءه للمرأه وعرضها.. يعني انه يصير بس مب لكل العائلات..والحل الامثل في نظري وكما يحدث في مجتمعنا ان المرأه تاخذ معاها اخوها او امها او حد مسؤول وتاخذه معاها..لحماية نفسها.
مع احترامي لكل الآراء..