الزوج المثالي يبدي حسنات زوجته

الكشف عن فضائل الزوجة وإظهار أخلاقها الحسنة عمل من أعمال الزوج المثالي ، وهذا العمل للأسف يهمله أزواج كثيرون. رغم ما له من آثار إيجابية طيبة في نفس الزوجة ، وماله من دور في تقوية أركان البيت الزوجي.

لماذا يهمل كثير من الأزواج مدح زوجاتهم؟

بعضهم تشغله الحياة ومسؤولياتها، فتغيب عن ذهنه ضرورة هذا الثناء وأهميته البالغة في البناء النفسي للزوجة.

وبعضهم لا يملك قناعة بهذا الثناء لأنه لا يرى له جدوى ، أو على الع** يرى الثناء مفسداً للزوجة ومثيراً لغرورها.

وبعضهم يصرفهم عن هذا الثناء ضيقهم بزوجاتهم ونقمتهم منهن، فيثأرون منهن بطمس فضائلهن، وإخفاء أخلاقهن الطيبة.

ونرى أن جميع هؤلاء مخطئون، غير مدركين الآثار العظيمة التي يحدثها الثناء في نفس الزوجة ومنها:

1- ينمي في نفسها مشاعر الحب والمودة تجاه زوجها ، ويطفئ مشاعر الغضب والكراهية والضيق.

2- ينقذها من الإحباط الذي يصيب كثيرات من الزوجات حين يعملن في بيوتهن جاهدات ، باذلات الوقت والعافية، ثم يقابلن من أزواجهن عدم الرضا عنهن ، واتهامهن فوقها بالتقصير.

3- يمنحها طاقة تنسى معها متاعبها ، وتساعدها على بذل المزيد من الجهد والعطاء في رضا كبير.

4- تنجح في تربية أولادها، وتكون أكثر إقبالاً عليهم ورغبةً في رعايتهم ، وصبراً على عبثهم وإهمالهم.

ولعل الرجل يسأل : كيف اثني على زوجتي؟ ونقول له ببساطة بالحديث عن فضائلها . عن اعمالها الصالحة . عن طباعها الحسنة.. بمراعاة الضوابط الإسلامية في فقه الثناء..إذ له ادبياته الإسلامية فيما يباح وما لايستسيغة الشرع…فالإستحسان مطلوب ولكن بمعاييره الشرعية الذي يحدد اطار الثناء وطبيعة الكلمة فيه ومواطن الحذر في عدم شرعيته في مواطن معينه من ثناء على الشكل مثلا امام اصدقائه الرجال

.

وتأكد أن زوجتك حين تعلم بثنائك لها أو تسمعك وأنت تعبر عن ذلك ستحبك كثيراً .. وتبادلك الثناء فتذكرك بخير امام الآخرين . كما انها ستزيد في فعل ما أثنيت به عليها ، وتنصرف عن كثير مما كنت تكرهه فيها.
نقلا عن ركن الرجل بتصرف يسير

مع احلى الأمنيات العطرة بحياة زوجية سعيدة في طاعة الله تعالى وبيت آمن بذكر الله تعالى..وذرية صالحة مصلحة
اللهم امين

جزاج الله الف خير علي هذا الموضوع

اختج سراااب