بسم الله الرحمن الرحيم.
بانتهاء الشهور الأولى من الزواج يهدأ العواطف والشهوة الجنسية ويصبح كل شيء روتينياً وتبقى شخصية الزوجة هي العامل الأساسي لتقرب زوجها إليها وتحتفظ به في المنزل في معظم أوقات فراغه.
والزوجة الذكية هي التي تدرك أن العواطف والجنس ليس كل ما يريده الرجل فالرجل يحتاج كذلك إلى عقل واع إلى جانبه يحكي له ويستمع إليه ويسأله ويجيبه بل أحياناً يحتاج بعض الأزواج من زوجاتهم أن يكن من ورائهم بالتوجيه والتشجيع وتبادل الرأي والمشورة والتأييد ومباركة الخطوات.
وهذا هو معنى الزوجة الصديقة وصدق القائلون :وراء كل عظيم امرأة.
المرجع/فن التعامل مع الأزواج>عبدالجبار أحمد عبدالجبار.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إختيار موفق لموضوع في غاية الأهمية .. أهمل من قبل الكثير من الرجال والنساء على حدٍ سواء .
ولابد من الموازنة بين ذلك تحقيقاً لقوله تعالى : ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودةً ورحمة )
فلو أختل أحد هذين الركنين لقيام عش الزوجية وهما ( المودة والرحمة ) لأختلت العشرة بين الزوج وزوجته وأصبحت بلا معنا .
نسأل الله أن يوفق كل زوجين مسلمين لتحقيق هذا التوزان الرباني لنشوء بيت صالح تسوده الألفة والمودة والرحمة .