وقد عرف الرمان منذ القديم وشوهدت صورة منقوشة على جدران المعابد القديمة وغيرها.
قيل اصله من قرطاجة أو من غرب جنوب اسيا وزرع في ايران قديما وكان مزروعا في حدائق بابل المعلقة. ونقل الى أوروبا ومنطقة البحر المتوسط في عصور متأخرة.
الرمان عند العرب
عرف العرب الرمان منذ القدم وذكروه في اثارهم المكتوبة هذا وقد ورد ذكره في القران الكريم «فيها فاكهة ونخل ورمان». وقد قال النبي «ص»: «ما من رمان من رمانكم هذا إلا وهو ملقح بحبة من رمان الجنة».
الرمان في الطب القديم
وصف الرمان في الطب القديم بان الحلو منه جيد للمعدة مقو لها بما فيه من قبض لطيف نافع للحلق والصدر والرئة جيد للسعال وماؤه ملين للبطن وهو مقوٍ للكبد مفيد لليرقان والطحال ومحسن لرونق الوجه.
والحامض من الرمان: قابض لطيف ينفع المعدة الملتهبة ويدر البول ويسكن الصفراء ويقطع الاسهال ويمنع القيء.
والرمان المر: متوسط بين النوعين وهو اميل الى الحامض ولحب الرمان اقماع توصف للجروح والحروق والقروح والدمامل.
الرمان في الطب الحديث
وصف الرمان بانه مقوٍ للقلب طارد للدودة الشريطية مفيد للزحار وللوهن العصبي واذا شرب عصير مع الماء والسكر يكون مسهلا خفيفا وهو ينظف مجاري التنفس والصدر ويشفي عسر الهضم.
يحتوي الرمان على 10% مواد سكرية ـ 1% حامض الليمون ـ 84% ماء ـ3% مواد بروتينية ـ2% ألياف وفيتامينات (أ ـ ب ـ جـ ) ومقادير قليلة من الحديد والفوسفور والكبريت والكلس والبوتاسيوم وتفيد قشور الرمان في حالات الاسهال وقشر جذور الرمان اذا غليت بنسبة 50 ـ 60 غ في ليتر ماء لمدة ربع ساعة وشرب من المغلي كوب كل صباح اسقط الدودة الوحيدة.
في الغذاء والصناعة
في الغذاء يستخرج من الرمان العصير ثم يجفف بالشمس أو بالنار ويحفظ لتحميض بعض الماكل قال *** سينا: قضبان الرمان عجيبة لطرد الهوام (الحشرات) وكذلك دخان خشبة وقيل ان بعض الطيور يضع في عشه من خشب الرمان فلا يقربه الهوام.
في الصناعة
يستفاد من قشر الرمان في دباغة الجلود وفي تثبيت الوان الصباغ. وهكذا نرى ان أي داء نستطيع علاجه بالاغذية الطبيعية دون اثار جانبية
يعطيج العافيه ….الصراحه ..معلومات تونى اعرفها عن الرمان وفوايده..
نعم الله لا تحصى أبدا..
وله في كل شيء خلقة ..
منفعة ندركها إما بالعلم أو الفطرة أو مع تقدم الزمان…
جزاك الله خيرا اختي على هذه المعلومات القيمة …
وعليكم بالرمان من اليوم…
بوركت
أختك الاحلام
تحياتي