تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الرصيد الحقيقي للإنسان

الرصيد الحقيقي للإنسان 2024.

  • بواسطة
الرصيد الحقيقي للإ نسان…ليس هو في ماله وقصوره وسياراته…ولكن الرصيد الحقيقي له هو ما يملكه من مبادئ وأخلاق فاضلة…وقيم نبيله وأفعال حميدة…وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت …فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا صغار المعاصي تؤدي إلى كبارها…وكم من نظرة أوقعت في فاحشة!!..وإن الصغائر لتجتمع على العبد حتى تهلكه…
إذا ابتلي المرء بالفقر وقلة المال في يده…فليس هذا مبرراً مقبولاً لان يطلب المال بطريق الحرام … بل الواجب عليه أن يعلم أن هذا ابتلاء من الله تعالى له…فليصبر على أقدار الله تعالى …وليحاول **ب المال بطريق الحلال….
ضرورة إدراك أهمية اللقمة الحلال… ودورها الفعال في تكوين نفسية المرء وتشكيل طبيعة حياته وعلاقاته مع زوجته وأولاده ومن حوله…والتحذير من المال الحرام ولو كان قليلاً…فإنه منزوع البركة …علاوةً على ما يصيب المرء بسببه من مصائب ونكبات وخسائر مالية…فيفنى المال ويبقى إثمه وعقوبته…وإن العبد ليقذف في جوفه باللقمه الحرام …فلا تقبل منه صلاةً أربعين يوماً!!…نسأل الله السلامة والعافية من سخطه …
إذا تعودت النفس على فعل المعصية وتجرأت عليها … نزع منها الحياء من تلك المعصية …وأصبحت لاتستحي من ارتكابها …ولا تتحرج من مفارقتها…وكثرة الإمساس تؤدي إلى قلة الإحساس…
بارك الله فيك..

صدقت ما ذكرت..

نسأل الله التوفيق

دمعه حزينه بارك الله فيك وجزاك الله خير
اشكركم على الرد والتواصل

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.