صحيفة (واشنطن بوست) قالت "إنها جمعية عامة مصغرة من الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء وغيرهم .
الرئيس الأمريكى السابق كلينتون سجل هدفا رئيسا في مرمى العمل الدولي العام، في دعوته لنخبة من قادة العالم والخبراء والمختصين للتباحث بعيدا عن الرسميات والقرارات المباشرة من الأقوياء وخاصة قرارات الإدارة الأميركية
. وقمة كلينتون
التي عقدت في صالة مفتوحة بدون لجان رئيسة أو فرعية أو بيانات ومصادمات ومشا**ات من هذا الطرف أو ذاك،وتغليب رأي هذا الجانب على ذاك، سعت خلال الحوارات والمداخلات العلنية من جانب المشاركين إلى البحث عن حلول ناجزة لأربع مشكلات رئيسة: تشكل صداعا لعالم القرن الواحد والعشرين…. وهي الفقر………….. والصراع الديني …………..والتغيرات المناخية…………. والفساد
إطلاق مبادرته العالمية تزامناً مع انعقاد قمة الأمم المتحدة في نيويورك
في خطوة ذكية للتأكد من حضور أكبر عدد ممكن من الشخصيات العامة
بالإضافة الى استقطاب أنظار وسائل الإعلام العالمية المجتمعة في نيويورك لتغطية القمة المنظمة الدولية. وشارك في القمة الكلنتونية التي عقدت في فندق أبراج شيراتون نيويورك، حوالي 800 شخصية عالمية، بينهم حوالي 40 رئيس دولة، دفع بعضهم 15 ألف دولار أميركي لحضور جلسات ومناقشات بدأت مساء أول من أمس وتنتهي اليوم. ومن بين الحضور العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وزوجته رانيا العبدالله ، وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزوجته موزة المسند ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير، والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، ووزيرة الخارجية الأميركية كوندليزا رايس، ووزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين أولبرايت
السكرتير العام للأمم المتحدة كوفي انان، كما ضمت لائحة المتحدثين في القمة شخصيات من جميع مجالات الحكم والقانون والفكر، ومن بينهم سفير المملكة العربية السعوديةوامبراطور الاعلام الدولي الاسترالي روبرت مردوخ