تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الدورة الأكثر قوة وفعالية لإحداث التغيير المهني والشخصي للدكتور جون جرندر

الدورة الأكثر قوة وفعالية لإحداث التغيير المهني والشخصي للدكتور جون جرندر 2024.

  • بواسطة

الدورة الأكثر قوة وفعالية لإحداث التغيير المهني والشخصي للدكتور جون جرندر

New code (NLP)

الشفرة الجديدة

عزيزي القارئ إنك موجود في هذه الحياة ، لتحيا حياة رغدة ، حياة مليئة بالسعادة والمرح ، والصحة والعيش الرغد ،ابدأ من الآن في استخراج الثراء عن طريق حضورك لهذا البرنامج ،لان الشخص الذي لا يبادر في البحث والسعي للثراء لن يحصل عليه ابد ، اخي / اختي انتم محضوضون لقرائتكم هذا الاعلان وستكونون محضوضون اكثر لحضوركم هذا البرنامج الذي يعد فرصة ذهبية لم يحصل عليها الكثيرون لا تبخل على نفسك واهلك بتحقيق احلامك واحلامهم ، والتفكير بالفقر والعوز لا ينتج سوى الحاجة والقيود ، يمكنك الان ان تطرق باب الثراء عندما تسرع لتسجيل لانك ستكتشف حينها اشياء كثيرة لتتغير حياتك للافضل فالحياة جميلة ويجب ان نعيشها ونحسها اسرع في لمراسلتنا قبل انتهاء البرنامج الذي سينقلك الى عالم الثراء وتحقيق الاحلام اسرع ولا تتردد، اعزم وتوكل على الله وقل لنفسك يجب أن أصل إلى أعلى المستويات بالتوكل على الله سبحانه وتعالى وقد قال الله عز وجل : بسم الله الرحمن الرحيم “من يتوكل على الله فهو حسبه (الطلاق 3) والآية “إن الله يحب المتوكلين” (آل عمران 156) وكذلك الآية “إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا” صدق الله العظيم، والحقيقة أن الإرادة القوية والرؤية الواضحة والإيمان والتوكل على الله سبحانه وتعالى والفعل والالتزام والصبر والتقييم والتعديل يساعدك على تحقيق أهدافك وليس الشكوى أو التعلق باعتقادات لا تساعد الشخص على تحقيق أحلامه.

برنامج شفرة البرمجة الجديدة هو برنامج علمي وتطبيقي مطور من خلال عدد من التمرينات والتدريبات العملية للوصول الى مستوى أداء وفاعلية ، وتطوير واستغلال أمثل للطاقات البشرية وتوجيهها أعلى معدلات الانجاز والتميز
يقدم لنا الدكتور جون جرندر بكشف أسرار جديدة في علم البرمجة اللغوية العصبية (NLP) وأقوى أدوات التواصل مع الذات والتأثير في الآخرين.

محتوى البرنامج التدريبي
[LIST][*]كيف ترتقي بنفسك لاداء عال المستوى في عملك وحياتك الشخصية[*]تعلم تقنيات وأسرار جديدة[*]كيف تقي نفسك من الآلام والامراض (النفسية والعضوية)[*]كيف تبرمج عقلك ليفكر بايجابية وتفاؤل[*]كيف تحفز نفسك وتولد الارادة القوية لديك ولدى الآخرين[*]كيف تستغل طاقاتك الداخلية ومواهبك الخفية [*]كيف تفقد السعرات الحرارية بدون حمية [*]تعرف على إشارات عدم التوازن[*]كيف تتحكم في النتائج (الايجابية ، والسلبية) لكل أمور حياتك وقراراتك [*]الكشف عن اسرار وحلول للممارسات اليومية لم تخطر على البال[*]تعلم الكثير عن تطورات نماذج التغيير في عالمك الداخلي والخارجي [*]تطبيقات مطورة وقوية وشاملة تتجاوز ثغرات وأخطاء البرامج التقديمية[*]التمارين المعجزة [*]الشفرة الجديدة لفك نماذج وطلاسم التغيير ومقاومة التعميم والحذف والتشويش[*]أنماط ونماذج لفظية مختصرة (بشكل مباشر) لوظائف مهمة كبديل لنموذج الميتا(Meta Model)[*]تسخير الانظمة والمؤشرات اللاشعورية بطرق واساليب مختلفة التطبيق والاستفادة منها في كل مجالات الحياة[*]كيف ترتقي بتعلمك لمرحلة جديدة من القدرات اللاواعية [/list]
اتمنى ان تسارعو في التسجيل فهذه الدورة فعالة جدا وكفيلة لتغيير حياتك للافضل هيا تحرك لكي تعيش حياة أفضل وأحسن
في حالة رغبتك حظور الدورة ارجوا مراسلتي على العنوان التالي
خليجية think_yourself_rich@yahoo.com

حقيقة البرمجة اللغوية العصبية (n.l.p)
إن الغزو العسكري الصليبي الذي تتعرض له الأمة المسلمة هذه الأيام ، قد سبقه غزو آخر أشد فتكاً منه ، ألا وهو الغزو الفكري ، الذي يستهدف عقيدة هذه الأمة ، ودينها ، وهويتها ، ومكمن خطورة هذا النوع من الغزو أنه يتسلل إلينا بشتى ألوان الطيف ، وبشتى الأقنعة ، مما يوجب على أبناء هذه الأمة المسلمة الاشتراك في رصده ، والتحذير منه.

إن الغزو الفكري الغربي المادي الذي تتعرض له الأمة المسلمة في هذا العصر عبر الكتب المترجمة أو عبر بعض الدورات التي تعقد لتسويق الفكر المادي بحسن نية، يعيد إلى الأذهان ما تعرضت له الأمة من غزو فكري في نهاية العهد الأموي وبداية العهد العباسي من جراء الاحتكاك بأهل الكتاب وما نتج عن ذلك من ترجمة كتب الفلسفة اليونانية بما فيها من فكر جاهلي مادي يقدس العقل ويعطيه قدرات بلا حدود.

ولعل أشهر قذيفة من قذائف الغزو الفكري التي توجه إلى الأمة المسلمة في هذه الأيام ، هي ما يسمى ( بالبرمجة اللغوية العصبية).

إن الهندسة النفسية (أو البرمجة اللغوية العصبية) عند تفكيكها والدخول في جوهرها ليست علماً محايداً بل فكر فلسفي مادي يدور حول تضخيم قدرات العقل ، وإعطاء الإنسان قدرة حتمية على التغيير بعيداً عن قدر الله سبحانه وتعالى.

وفيما يلي بعض النصوص الدالة على ذلك:

* ( إنها – أي الهندسة النفسية – تزيح الستار عن أسرار النجاح والتفوق لدى بعض الناس ، وتتيح لنا الوصول إلى وصفة ملائمة لذلك النجاح والتفوق. ثم إنها تتيح لنا استخدام تلك الوصفـة لتحقيق ما نريد تحقيقه من أهداف ومقاصـد ). [ د.محمد التكريتي: آفاق بلا حدود، ص 21].

* ( إذا كان أمر ما ممكناً لبعض الناس فهو ممكن للآخرين كذلك). [ المرجع السابق ، ص 22].

* ( إذا كان أي إنسان قادراً على فعل أي شيء فمن الممكن لأي إنسان آخر أن يتعلمه ويفعله). [ د.إبراهيم الفقي : البرمجة اللغوية العصبية ، ص16] .

* ( نحن جميعاً كبشر لنا عقل وجسد وروح ، فإذا كان في استطاعة أي إنسان أن يفعل أي شيء في أي مجال ، فأنا وأنت وكل إنسان آخر يستطيع أن يتعلمه ويتقنه ، ويعمله بنفس الطريقة ، وربما يتفوق عليه) [ المرجع السابق ، ص 32].

وهذه النصوص تحمل في طياتها فكر المدرسة العقلانية ، الذي يعد امتداداً لمذهب القدرية القائلين بأن الإنسان يستطيع أن يخلق فعله ، وأن كل أمر يمكن أن يكتسب بالجد والاجتهاد ، بعيداً عن مشيئة الله ، أو ما يسمى بحتمية تحقيق النجاح ، متى ما عرف الإنسان وصفة النجاح.

وحتى تتضح حقيقة هذه الفلسفة عملياً ، إليكم هذه القصة التي يرويها أحد المبهورين بالنظريات الغربية المادية :

( يحكى أن فقيراً أصبح غنياً فجأةً ، وحين سئل عن سر ذلك أجاب أن هناك شرطين لهذا الأمر ، يستطيع كل من يطبقها أن يصبح غنياً ، الأول : أني قررت أن أصبح غنياً ، الثاني : شرعت في تنفيذ هذا القرار) ، بعد ذلك تأتي الطامة الكبرى عندما علق ذلك المحاضر على هذه القصة فقال : ( مو ودّي ، مو ياريت ، مو إن شاء الله أنا قررت ..).

نسأل الله السلامة والعافية ، وإنا لله وإنا إليه راجعون. لقد عاتب الله نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم ، حينما قال لكفار قريش وهو يحاورهم : إني فاعل ذلك غداً ، ولم يستثن ، فكانت النتيجة انقطاع الوحي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فترة من الزمن ، ثم نزل الوحي بعد ذلك معاتباً رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى : ( ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غداً ، إلا أن يشاء الله واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أن يهدين ربي لأقرب من هذا رشداً).

قال العلامة ابن سعدي – رحمه الله – في تفسيره : (هذا النهي كغيره ، وإن كان لسبب خاص وموجهاً للرسول صلى الله عليه وسلم ، فإن الخطاب عام للمكلفين ، فنهى الله أن يقول العبد في الأمور المستقبلة : إني فاعل ذلك ، من دون أن يقرنه بمشيئة الله ، وذلك لما فيه من المحذور ، وهو : الكلام على الغيوب المستقبلة ، التي لا يدري ، هل يفعلها أم لا ؟ وهل تكون أم لا ؟ وفيه رد الفعل إلى مشيئة العبد استقلالاً ، وذلك محذور محظور ، لأن المشيئة كلها لله ( وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين) ولما في ذكر مشيئة الله من تيسير الأمر وتسهيله ، وحصول البركة فيه ، والاستعانة من العبد بربه …).[ تفسير سورة الكهف الآية 24،23 ] .

إن الهندسة النفسية تتجاهل الركن السادس من أركان الإيمان وهو : الإيمان بالقدر خيره وشره ، لأنها قد أعدت لنا وصفة النجاح ، أو حتمية النجاح ، وبذلك تكون قد كفتنا كل الشرور ، وكل الإخفاقات ، وكل أنواع الفشل.
إن الفكر المادي المهيمن على الهندسة النفسية تكمن خطورته في أنه يسوق المسلم مع الوقت إلى التعلق بالأسباب المادية وتعطيل التوكل على الله ، وهذا باب خطير من أبواب الشرك ينبغي الحذر منه.

ولما كان الحديث لا يزال موصولاً عن البرمجة اللغوية العصبية فأقول : إن ما يسمى بالعقل الباطن يعد من ركائز هذه الفلسفة ، ولنقرأ عن ذلك ما كتبه أحد سدنة البرمجة اللغوية وهو : انتوني روبنز ، في كتابه قدرات غير محدودة : ( كنت أعيش في منزل أنيق … ولكني كنت أريد مكاناً أفضل … قررت أن أضع تصميماً ليومي ، ثم أعطي إشارة لعقلي الباطن لأخلق لنفسي هذه الحياة المثالية عن طريق ممارستها في خيالي … لم يكن لدي أي أموال ، ولكني قررت أنني أريد أن أكون مستقلاً من الناحية المادية.

وبالفعل حصلت على كل شيء كما رسمته في مخيلتي … لقد هيأت لنفسي الجو الذي يغذي عقلي وقدرتي على الخلق والابتكار … لماذا حدث كل هذا؟ لقد حددت هدفاً لنفسي ، وكل يوم كنت أعطي عقلي رسائل واضحة ودقيقة ومباشرة تقول : إن هذا هو واقعي الذي أعيش فيه ، ولأنني لدي الهدف الواضح المحدد ، فإن عقلي الباطن قاد أفعالي وأفكاري إلى تحقيق الأهداف التي كنت أبغيها).

إن انتوني روبنز يقول لنا ببساطة : إذا أردنا الثروة والنجاح فعلينا الانطراح بين يدي العقل الباطن والتضرع إليه كما فعل هو ، نسأل الله السلامة والعافية.

أما د. جوزيف ميرفي ، فيذكر في مقدمة كتابه قوة عقلك الباطن : ( تستطيع هذه القوة المعجزة الفاعلة للعقل الباطن أن تشفيك من المرض وتعطيك الحيوية والقوة من جديد).

كذلك عقد الدكتور ميرفي فصلاً في كتابه عن كيفية استخدام قوة العقل الباطن في تحقيق الثروة ، ومن ذلك قوله : (عندما تذهب للنوم ليلاً : كرر كلمة (غني) بهدوء وسهولة وإحساس بها … وسوف تدهشك النتائج ، حيث ستجد الثروة تتدفق إليك. وهذا مثال آخر يدل على القوة العجيبة لعقلك الباطن) [ ص117].

لقد أصبح ما يسمى بالعقل الباطن عند أولئك الماديين أصحاب الفلسفة المادية ، صنماً يعبد من دون الله ، فهو الرزاق ، وهو الشافي ، نسأل الله السلامة والعافية وأن يحيينا على التوحيد ويميتنا عليه.

أحبتي في الله ، إن الحديث عن الهندسة النفسية يحتاج إلى مزيد من البسط ، وإطالة النفس ، لكن المقام مقام إيجاز ، وأما التفصيل فله مجال آخر بإذن الله ، هذا والله تعالى أعلم ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيرا.

د. خالد الغيث
عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.