ندما تشعر أنك أوشكت على الضياع ابحث عن نفسك ! سوف تكتشف أنك موجود . وأنه من المستحيل أن تضيع وفي قلبك إيمان بالله ، وفي رأسك عقل يحاول أن يجعل من الفشل نجاحاً ومن
الهزيمة نصرا
لا تتهم الدنيا بأنها ظلمتك . أنت تظلم الدنيا بهذا الاتهام … أنت الذي ظلمت نفسك . فالدنيا ليست محسناً كبيراً يوزع العطايا على البؤساء . إنها آلة ضخمة يجب أن نضع فيها جهداً لتدور تروسها وتعطينا . ومن الممكن أن نعطي في أول الأمر ولا نأخذ … فيجب أن نكرر العطاء والجهد والعمل حتى تتحرك الدنيا وتمنحنا بعض ما نريد . وهي آلة شحيحة بخيلة ، تتحرك في أول الأمر ببطء شديد فتعطي قطرات من الخير ، وعندما نستمر في شحنها بعرقنا ، تدور بسرعة أكبر وتتحول القطرات إلى سيل من العطاء .
ولا تظن أن أقرب أصدقائك هم الذين يغمدون الخناجر في ظهرك . ربما يكونون أبرياء من اتهامك . ربما تكون أنت الذي أدخلت الخناجر في جسمك بإهمالك أو باستهتارك أو بنفاذ صبرك أو بطيشك ورعونتك أو بتخاذلك وعدم احتمالك ! لا تظلم الخنجر ، وإنما عليك أن تعرف أولاً من الذي أدار ظهرك للخنجر .
لا تتصور وأنت في ربيع حياتك أنك في الخريف . املأ روحك بالأمل . الأمل في الغد يزيل تجاعيد القلوب ، يلهيك من المتاعب والصعوبات والعراقيل . الميل والواحد في نظر اليائس هو ألف ميل ، وفي نظر المتفائل هو بضعة أمتار ! اليائس يقطع نفس المسافة في وقت طويل لأنه ينظر للخلف ، والمتفائل يقطع هذه المسافة في وقت قصير لأنه ينظر إلى الغد ! فالذين يمشون ورؤسهم إلى الخلف لا يصلون أبداً !
فإذا كشرت لك الدنيا فلا تكشر لها . جرب أن تبتسم .
وسوف تبتسم لك الدنيا !
إذا لم تبتسم الآن فسوف تبتسم لك غداً
كلمات جميله ورائعه …
ومثل ما يقولون ..اضحك لدنيااااا عشان تضحك لك
وبصراحة كنت محتاجة لموضوعك وااايد …
جزاك الله خير
شكرا عالموضوع الرائع..