بسم الله الرحمن الرحيم
الدعوة الصامته
وهى التى تتمثل فى (( القدوة الحسنة )) فالقدوة الحسنة دعوة شاملة لاتحتاج إلى شرح أو مناقشة، فهى أقصر طريق، لأن الإيمان بالدعوة فى هذه الحالة سيكون إيمانا بالعين والصورة،
والواقع الحى الناطق، وهو أقرب إلى التصديق والاقتناع،
وقد قال الإمام البنا- رحمه الله-: الكتاب يوضع فى المكتبة قلما يقرؤه أحد،
ولكن المسلم الصادق كتاب مفتوح يقرؤه الناس، وهو أينما سار فهو دعوة متحركة
(لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة) الأحزاب: 21،
لهذا نجد الطالب المسلم الذى يحصل على درجة الامتياز مع مرتبة الشرف مرموقا محبوبا، وهو فى ذات الوقت دعوة مضيئة ناطقة، وكذا يكون الموظف والعامل وغيرهما
(و لكن الله حبب اليكم الايمان و زينه في قلوبكم) الحجرات :22
لذلك يا اخي المسلم احرص علي ان تكون اسلامي في كل شئ واجعلها لله …
اتقن كل عمل لتكون قدوه لغيرك………….
لتكون انت المسلم الملتزم نظيف..متفوق..ناجح..منتظم..صادق..امين..
به كل الصفات لتكوين الشخصيه المتكامله فرسان بالنهار رهبان بالليل
وهكذا تدعوا الي الله وانت صامت
ولا تنسوا الدعاء وسؤال الله التوفيق والإخلاص في العمل.
—————————
والسمووووووووووووووووحة
شوق زايد
الفجرالصادق
al7booba
جزاكم الله خيرا وبارك الرحمن فيكم ……
شكرا على التواصل والرد …..
نسأل الله أن يوفقنا حتى نقتدي بنبينا صلى الله عليه وسلم في شؤوننا كلها ، وأن يعيننا على أنفسنا والشيطان فنكون دعاةً صامتين ..
جزاك الله خيرا …….
الف شكر على الرد والتواصل ….
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى
ربنا ظلمنا انفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
اللهم ياجبار السماوت والأراضين أسألك بعزك الذي لا يرام وبملكك الذي لا يظام وبنورك
الذي ملأ أركان عرشك أن تنصر الإسلام والمسلمين وتذل الشرك والمشركين
اللهم من أراد المسلمين وديار المسلمين بسوء فأشغله في نفسه واجعل تدبيره تدميره
اللهم ياعزيز يامجيد ياذا الجلال والإكرام يامن بيده ملكوت كل شي وهو على كل شي قدير
.***********
"إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها، ومغاربها،
وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها،
وأعطيت الكنزين، الأحمر، والأبيض،
وأني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة،
وأن لا يسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم، فيستبيح بيضتهم،
وإن ربي قال: يا محمد، إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد،
وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة،
وأن لا أسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم، يستبيح بيضتهم،
ولو اجتمع عليهم من بأقطارها، حتى يكون بعضهم يهلك بعضاً،
ويسبي بعضهم بعضاً"
[صحيح مسلم]
*