إذا أكثر العبد الدعاء في الرخاء فإنه مع ما يحصل له من الخير العاجل والآجل يكون أحرى بالإجابة إذا دعا في حال شدته من عبد لا يعرف الدعاء إلا في الشدائد. روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {{ من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد فليكثر من الدعاء في الرخاء }}. [رواه الترمذي وحسنه3283 والحاكم وصححه1544].
ومع أن الله تعالى خلق عبده ور**ه، وأنعم عليه وهو غني عنه؛ فإنه تعالى يستحيي أن يرده خائباً إذا دعاه، وهذا غاية الكرم، والله تعالى أكرم الأكرمين.
روى سلمانُ رضي الله عنه فقال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: {{ إن الله حييٌّ كريم يستحيي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفراً خاليتين }}. [رواه أبو داوود1488 و الترمذي وحسنه 3556].
———————————————- منقول
اختكم:روائع
#G#
جزاك الله كل خير وبانتظار المزيد
اختك
ام محمد
الله لا يحرمني من تواصلج الغاليه معاي دايما
أختج:روائع#G#
لان الاغلبيه منا ما يتوجهون لله بالدعاء الا عندما يحسون بوجود ازمه
اما في الرخاء .. فما أعجزنا .. سبحان الله .
مشكورررررررررره على الرد والتواصل
أختك:روائع#G#