تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الخطر يهدد حياة 12 مليون طفل عراقي

الخطر يهدد حياة 12 مليون طفل عراقي 2024.

  • بواسطة
الخطر يهدد حياة 12 مليون طفل عراقي
الصليب الاحمر: الوضع "مروع" فى مستشفيات بغداد

بغداد ــ ( العرب اونلاين ): استقبلت مشاهد قاتمة مسؤولى الصليب الاحمر فى المستشفى الوحيد بالعاصمة العراقية الذى تمكنوا من الوصول اليه وسط المعارك مع تدفق اعداد كبيرة من القتلى والجرحى وعمل الاطباء على مدار الساعة ونقص المواد المخدرة. وصرح متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر فى بغداد لرويترز بان القتال العنيف حال دون وصول مسؤولى اللجنة الى اى مستشفى سوى مستشفى الكندى قرب وسط المدينة. وهناك قال الاطباء انهم استقبلوا العديد من الجرحى وانهم تنقصهم المواد المخدرة والمعدات التى ساعد الصليب الاحمر فى توفيرها بارسال شاحنة محملة بالامدادات. وقال رونالد بنجامين المتحدث باسم اللجنة لرويترز "الجراحون كانوا يعملون على مدار الساعة خلال اليومين الماضيين وأغلبهم منهكون. الوضع مروع."

وأضاف "يمكن سماع انفجارات على مسافة قريبة جدا. النوافذ ترتج من قوة الانفجارات. شاهدنا العديد من سيارات الاسعاف والسيارات الخاصة تحضر الجرحي." وقال اطباء فى مستشفى الكندى انهم استقبلوا اربعة قتلى و176 مصابا خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية. وكان الوضع مشابها فى مستشفى الكاظمية فى شمال بغداد حيث ابلغ الاطباء حسن حافظ مراسل رويترز انهم استقبلوا 18 قتيلا و 141 مصابا منذ امس الاحد. وقال العديد من المرضى انهم اصيبوا فى القصف وهم يحاولون الفرار باتجاه الشمال بسيارات على الطريق المؤدى للموصل. وقالت امرأة انها فقد والديها وخمسة من اقاربها.

وقالت المتحدثة ندى دومانى "بعض المستشفيات لم يعد قادرا على استقبال المزيد من جرحى الحرب. لقد استنفدت طاقاتها الى اقصى حد." لكن الجرحى كلهم يستقبلون غير ان العديد من المستشفيات لم يعد به اسرة تكفى والمرضى يعالجون فى اى مكان يجده الطبيب لهم. وتفاقمت مشكلات العراق بسبب عقوبات دولية مفروضة على العراق جعلت من الصعب تخزين مسكنات الالام والمورفين. وطالما حذرت وكالات الاغاثة من ان العراق وسكانه البالغ عددهم نحو 26 مليون نسمة اصبحوا فى حالة سيئة بعد حربين سابقتين وعقوبات مفروضة منذ سنوات طويلة.

مخاطر من انتشار وباء الكوليرا

وأدانت منظمة الصحة العالمية فى عمان التهديد الخطير الذى تتعرض له حياة الاطفال العراقيين بسبب ظروف الحرب. ولمناسبة اليوم العالمى للصحة، قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية فى عمان فضيلة شعيب خلال مؤتمر صحافى ان "الحق الجوهرى لكل طفل وهو حقه بالحياة، مهدد بالخطر الان فى العراق". وقالت المتحدثة "نريد ان نلفت الانتباه الى مصير 12 مليون طفل فى العراق يشكلون نصف عدد السكان وحول تاثير الحرب على حياتهم". واضافت "قبل بدء الحرب، كان الاطفال العراقيون يعانون اساسا من التاثير المزدوج للحرب والعقوبات الدولية". وفى نهاية حرب الخليج 1991، تعرض العراق لحظر قاس فرضته الامم المتحدة واوقع بحسب مصادر فى الوكالات الانسانية، مئات الاف القتلى نصفهم من الاطفال.

ومن جانبه، قال ديفيد يمهورست المتحدث باسم منسق الشؤون الانسانية فى العراق لدى الامم المتحدة ان مستشفيات بغداد تعمل تحت "ضغط شديد". وقال نقلا عن اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان مستشفى اليرموك "استقبل الاحد مئة شخص فى الساعة" فى حين ان مستشفى المحمودية "لم يعد يستطيع ان يواجه دفق الجرحي".

واشار الى "حالة الحرمان" التى تعانى منها الوكالات الانسانية بسبب عدم قدرتها على مساعدة المحتاجين من الاهالى بسبب ظروف الحرب. من جهة اخرى افادت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية ميلانى زيبيرر امس الاثنين ان هناك مخاطر من انتشار وباء الكوليرا وامراض التنفس فى العراق حيث "تعج المستشفيات بالكامل"بالناس.

وقالت زيبيرر فى تصريح لقناة التلفزيون الفرنسية الخاصة "أل.سي.أي" "نحن نلاحظ بان هناك خطرا كبيرا فى حصول وباء لان السكان لا يحصلون على الحد الادنى من الطعام ومياه الشرب ومن الممكن جدا انتشار وباء الكوليرا ". واوضحت ان "مستشفيات بغداد ممتلئة بالكامل مع خطر حصول نقص فى الادوية والمعدات الطبية واذا ما ازداد الوضع سوءا فانه يتوجب علينا مواجهة ازمة انسانية". واضافت زيبيرر "نحن طلبنا بفتح جسر انسانى من اجل ايصال المساعدات للسكان المتأثرين". واشارت المسؤولة الدولية الى ان منظمة الصحة العالمية تمتلك مخازن للمساعدات فى الاردن وسوريا وتركيا والكويت

الله يغين الشعب العراقى وتنتهى هذى الحرب ويسقط نظام صدام ال*** اللى اعتبره المسؤول الاول عن هذى الحاله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.