تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الحرب تخرج من الكذب

الحرب تخرج من الكذب 2024.

الحرب تخرج من الكذب .
إن الحاضر يتوقف على الماضي، والمستقبل يمهد إليه الحاضر.الحقيقة وحدها أكيدة . و الكذب يورث الحرب و ال***ب و الدمار و الموت . يجب معرفة حقيقة الماضي للعمل الأفضل وتهيئة مستقبل لأولادنا لا نلام عليه . منذ زمن بعيد والسياسيون والصحافيون والمواطنون الفرنسيون لا يفعلون شيئا إزاء الألمان والإيطاليين والروس والإنجليز والأمريكان والأحداث عامة إلا بردود عاطفية يكيفها الإعلام الكاذب أعمت بصرهم إلى درجة باتوا فيها لا يفكرون على الطريقة الفرنسية، وضلوا السبيل ، وقد دفع بعضهم إلى الخيانة ، مع العلم أن فرنسا ديكارت وبوسويه هي دليل جيد في القضايا الدولية ، ((لا يمكننا أن نغير الحقيقة ..و لا يمكن أن نكون إلا بمظهر الحقيقة الكامن فينا )).
إن القرن العشرين وليد 1789 ، هو القرن المضرج بالدماء أكثر من أي قرن آخر في التاريخ ، لأنه أكثرها كذبا و أكثرها عداءا للحقيقة ، و قد داسها أكثر من أي قرن آخر .
في كل العصور ، كانت الدول كالبشر تستخدم ما هو مناف للحقيقة .و قد رأى القادة أنه من المفيد خداع شعبهم الخاص و جيرانهم . لم يكن الكذب وسيلة كما كان عليه منذ 1910 في ألمانيا و إيطاليا حتى 1943 و إنجلترا و فرنسا حتى1958 و في الولايات المتحدة و إسرائيل إلى هذا اليوم .و لم يتكلم الناس قط عن الشرف و الحقيقة والعدل و السلم بمثل ما يتكلمون به هذه الأيام .
إن حرب 1914 الماسونية بدأت بالكذبة الألمانية للقصف الفرنسي لنورمبرغ ، أسوة بكذبة 1870 التي بدأت ببرقية (( أمس)) . ثم شملت بلجيكا بكذبة العدوان البلجيكي على ألمانيا . إن 93 مثقفا ألمانيا (3/2إشكناز) يكذبون في بيانهم 1915 ..((ليس صحيحا أن ألمانيا سببت وقوع الحرب ..و م**ت حرمة بلجيكا ..و دمرت مدينة لوفان الجميلة و مكتبتها ..)) كما كذب 26 مؤرخا و قانونيا من أشهر الرجال في ألمانيا ، و3200 عضو في الجامعات و المدارس العليا في ألمانيا ،و القسس أمثال ((درايندير )) الذي لم يتورع عن التجديف قائلا : (( إننا نكمل عمل المسيح ..و علينا أن ندافع عن الله من العالم …)) و تستمر الأكاذيب الإشكنازية بعد الحرب : (( لم نغلب)) ادعى القادة الذين يقودون ألمانيا . كنا على وشك الانتصار عندما طعنتنا الثورة في الظهر ,نحن ضحايا خيانة في الداخل و خيانة في الخارج . لقد أوقفنا النار من هول الدم المراق ووعد ويلسون (14) ولكنهم كذبوا علينا . وهكذا تم** الصهيونية معاهدة فرساي و سيفر من أجل أن يتاح للوطن اليهودي موضع المفاوضات ، ضد نفط كركوك ، وذبح نصارى الشرق ، فيقوى هتلر ليدفع باليهود الألمان إلى الهجرة إلى فلسطين تحت الانتداب البريطاني . وفرض انتدابات عصبة الأمم على البلدان العربية لعزلهم واحتكار نفطهم .
و في حين كانت ألمانيا و إيطاليا تطيح بالصحافة الحرة ، كانت هذه الصحافة قد آلت منذ زمن في فرنسا و إنجلترا و الولايات المتحدة إلى الأموال الصهيونية.
إن انجلترا الصهيونية التي أسهمت في ***ب أوروبا المسيحية ((وباضت)) الدولة اليهودية ، والولايات المتحدة التي جعلت هتلر يكبر و الصهيونية معه ، والروس الذين وقعوا معهم معاهدة آب 1939 ، وبلجيكا التي تخلت 1937 عن فرنسا إرضاء لجلادها ، وبولونيا الكولونيل بيك، والمجر و رومانيا ، وتشيكوسلوفاكيا الصهيوني بينيس الذي اقترح التخلي عن السوديت ، و فرنسا الرديكالية الاشتراكية الماسونية و الاستعمارية ، الفرائس السهلة للدعاية الخارجية حيث خونة السياسة و الصحافة والحركات النقابية و المحاربين بين القدامى كانوا يقدمون أنفسهم للمغامرين في المنطقة الاشكنازية الثانية التي ليس للمال رائحة عندها ،و إلى كل القطيع من المتبجحين و الطموحين الوصوليين .
إننا ندفع اليوم ثمن الأخطاء ضد الحقيقة تلك التي ارتكبها كثيرون من مواطنينا ، أكانوا مواطنين عاديين أضنكتهم الدعاية الكاذبة التي قام بها خونة الصحافة أم من الوزراء شركاء الصهيونية الذين يديرون الإعلام من خلال الماسونية منذ ما وجدت .
مع أكاذيب سترسيمان أو هتلر ، إننا نسدد ثمن أخطاء القادة الإنجليز أو الأمريكيين الذين مولوا إعادة تسليح ألمانيا و قد خدعتهم الصهيونية أو أنهم خدعوا أنفسهم بالاتكال على الماسونية . لقد كان ويلسون و روزفلت و ترومان و جونسون و الأمريكيون ، و وليد جورج وتشرشل ، والإنجليز خدم الصهيونية التي قلبت العالم المعاصر رأسا على عقب انطلاقا من الشرق الأعظم منذ 1789 .
قليلون في الغرب كانوا أولئك الذين يجرؤون على قول الحق . فإذا كان في نيتهم النجاح في السياسة أو في الأعمال أو في وظيفة ، كانوا يؤثرون السكوت و سلك السبيل الأسهل.و من الأسهل الاستسلام إلى الكذب عندما يملق و يدفع بدلا من التصدي للكذبة وتلقي ضرباتهم و ضربات المخدوعين من أتباعهم . إن الذين استسلموا إلى الصهيونية و إلى السياسة الاستعمارية كانوا قد تشربوا المبادئ و جعلوا من أنفسهم مبشرين بهاو لها . فالجاهل الذي خدعته الصحافة يرزح متشبثا بالكذب دون أن يكون منورا في حين أن الكذاب يحتال بالكذب و يغير معسكره في الوقت المناسب .لم يعد هذا مسموحا اليوم و غدا سيفوت الأوان .
لذا ، نحن بحاجة إلى شجاعة الحقيقة ، إنها ضرورية للألمان و الإنجليز والأرمن و النمساويين و البلجيكيين و الأسبان ، والفرنسيين و اليونانيين و الهولنديين و المجريين ، والإيرلنديين و الإيطاليين و البولونيين و الرومان ، والروس و الاسكندنافيين و السويسريين والأتراك واليوغسلافيين ….الضحايا الدائمة للحروب و الأعمال الهدامة الصهيونية . يجب ألا ننتظر الأمريكيين الذين-من الشمال إلى الجنوب- مفروض فيهم أن يقوموا بثورتهم ، فيطهروا الكونغرس و صحافتهم الكاذبة ، فيفرغون منها الصهيونية المتسيسة و المجازفة المجرمة .
ولا يمكننا أن نحصل على السلم الحقيقي إلا إذا قضينا في المجتمع على هذه المؤسسة الماسونية الصهيونية ، وحرمنا صناعة الأسلحة ،وحررنا فلسطين نهائيا .

من كتاب : العار الصهيوني … آفاته وكوارثه
للكاتب : لوسيان كافرو- ديمارس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.