تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الحبيبة القاسية .

الحبيبة القاسية . 2024.

هذه قصة واقعية و هي اعتراف أسجله أمامكم لتتعرفوا على قساوة قلب معشوقتي وكيف استدرجتني إلى عشقها وحبها لدرجة أني أصبحت لا أستطيع العيش بعيد عنها أو أمنع نفسي حتى من التفكير بها . والله إني أتذوق طعم مذاق عشقها ورائحتها فى كل الأوقات حتى وأنا نائم أحلم بها وأفكر فيها لذلك أريد منكم مساعدتي إما أن أعالج من عشقها أو أن تجعلوها تعشقني كما أعشقها مهما كانت النتائج المترتبة على ذلك أنا ( ….. ) أسجل اعترافي وأنا بكامل قواي العقلية أعترف وأنا مدرك و مستيقن أن لغة الاعتراف صعبة جداً وقد تطلقون عليها مسمى التشهير أو الفضيحة و لكنها لغة تريحني لأني لم أعد أطيق أو أتحمل بعدها وحبها وعشقها ، إن لغة الاعتراف صعبة لكنها مريحة على أي حال . لا أدري من أين سأبدأ وإلى أين سأنتهي ؟؟ فأنا موعود بسهولة البدايات ولكن للأسف الشديد قسوة وصعوبة النهايات و هي حزينة وقد تنتهي بفاجعة ولكن أعلم أنني سألام كثيراً على ما عملت لكن هذا كله لا يهم في سبيل أن تؤخذ العبرة لكي لا يخطئ غيري كما أخطأت ولا يندفع وراء تسويل نفسه له .
لكل منا نزواته و "شهواته" بحكم إنسانيته التي لا تتجزأ فهو في النهاية بشر ومعرض للخطأ نتيجة صراع عناصره المتعددة من روح وعقل وعاطفة ونفس وشهوه وتوق ورغبة ملحة وعاطفة جياشة . سأحاول ألا أتفلسف كثيراً وألا أغرق في التفاصيل فهي كثيرة جداً ولا أهمية لسردها كلها لنعد إلى خيط البداية ، أعترف أنني ليلتها لم أكن بكامل إرادتي ولم أستطع كبح جماح نفسي الأمارة بالسوء فوقعت في الأسر ، أسر الرغبة وأسر الشهوة !!

كانت ليلة غير عادية تلك التي دعاني فيها أحد الأصدقاء في بلد ما إلى حفلة خاصة ، فاقتادتني الصدفة إلى حفلات البوفيهات الـ (مفتوحة) التي فتحت لي كل (الأبواب) على مصارعها !!
وأكثر ما يحز في نفسي أنني ممن لا تستهويهم هذه الحفلات بصخبها وما ينجم عنها من نتائج لا تحمد عقباها ، لكنني هذه المرة لبيت الدعوة بل لبيت كل الدعوات اللا حقة نعم !!

دخلت الصالة فإذا هي تزدحم بكل ما (يفتح) النفس ولكم أن تتخيلوا هذا الخليط من الألوان والأشكال والأصوات ، لست كمن فقد بعضه وراح يبحث عنه بين الحضور ، عيني تدور كعجلة الزمن وقلبي يدق كعقارب الساعة ، لم يستطع أكبر عيوبي (الخجل) أن يجعلني أغض الطرف عنها أو أن أتجاهلها ، كانت تتمركز بكامل أناقتها ونضارتها وزينتها في ركن بعيد أضافت له رونقاً خاصاً وجعلت الأنظار تهفو إليه أشبهها بالكريمة المغطاة باللوز لذلك شدت انتباهي دون غيرها من بنات جنسها !!!

يبدو أن صديقي قد لاحظ نظراتي التي كانت تلاحقها باستمرار حتى كدت أن آكلها بعينيّ قبل أن ألمسها أو أقترب منها !! اقترب مني وابتسم وبادرني بسؤال : هل تعرفها ؟
– من ؟ لا لا أعرفها ، تلك كانت إجابتي ، يبدو من إجابتي المرتبكة أنني مغرم بها جداً لدرجة الوله والعشق .
– لا بأس سأعرفك عليها .
– كما تريد (قلتها خائفاً ومتردداً) .
– اسمع هذه اسمها ( أم …. )!!
– لا تستغرب كما أقول لك ، هكذا يعرفها الجميع فلا يكاد أحد ينطق باسمها لأنهم فيما يبدو لا يعرفونه وقد اختارت لنفسها هذه الكنية وعرفت بها .
– هل قلت يعرفها الجميع ؟؟
– نعم يعرفها الجميع ، لأنها كثيراً ما تحضر الحفلات والكل هنا يخطب ودها خصوصاً من هم مثلك لا يستطيعون قمع رغباتهم فهي كما ترى مبهرة ومغرية ودائماً ما تلوي الأعناق إليها .
– صحيح (قلتها وأنا أكاد أطير إليها) ؟
– سأذهب وأحدثها عنك فأنا الأقرب لها بحكم أنني صاحب الدعوة .
– ولكن لحظة لا تكثر الكلام .
– اطمئن سيكون الأمر كما تريد وسأرتب لكما المكان الذي ستخلوان به بنفسيكما وتتعرفان على بعضكما .
أحسست بريبة فهو يؤكد لي أن الأمر سيكون كما أريد ، فساورني شك في أن يكون اتفق معها لغوايتي ، انطلق اللعين إليها ودار بينهما مد وجزر ثم أشار إلي بالمجيء فذهبت إليهما بلا عزيمة وبلا إرادة ، ابتسم صاحبي قائلا : هذه ( أم …. ) التي أردت التعرف عليها .
– أهلا وسهلا (كان العرق يتصبب مني بغزارة) .
– خذها واذهبوا إلى (…..) إشارة إلى مكان كان قد أعده لي لأنه مبيت النية ( هذا ما اتضح لي لاحقا ) .
وهناك في المكان المخصص لنا لم يكن للحديث مجال وكانت يدي تمتد إليها وترجع ، ولم أضيع الكثير من الوقت ! لا أدري من أين أنظر إليها ولا أدري ما الذي يعجبني فيها على وجه التحديد فهي فاتنة ورائعة وجميلة ورقيقة وخفيفة روح ؟؟
حاولت أن أتمالك نفسي وبلا وعي وثبت عليها كالمسعور فقد أغوتني أيما غواية وأغرتي بأناقتها ففعلت بها مافعلت !!! ولا حاجة لذكر التفاصيل كما قلت لكم ؟؟ ولكن أخذت ما أردت كاملاً !! بعدها انفرطت السبحة ولبيت أكثر من دعوة وقابلتها في كل الحفلات التالية وأعدت معها نفس السيناريو وبنفس الأسلوب والطريقة النهمة وبنفس الرغبة المتأججة بداخلي نحوها !!

ولكن اليوم و بعد مرور السنة تقريباً على معرفتي بها فقد زاد وزني 15 كيلو غرامات فمن ينقذني منها أريد الخلاص منك يا معشوقتي العزيزة

يا أم

أم

أم

( أم علي ) !! فهذا النوع من الحلوى لا يقاوم !!!

===============
منقووووووووووووول
😀 😀 😀

صدق انك متفيج والله نياهاهاهاهاها اتحسبت انا الحين قصه رومانسيه وانت ياي تقول ام علي
أشوف زادت هذى السالف فى هذى الاماره لكن مشكور بو سلطان.
😀 😀 😀
والله انا مندمجة الحين……..
خربت علي..الله يسامحك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.