فلا تظهر مشاعرك و اكتمها في قلبك و ستكون اعقل
انسان بهذا الكون .. تحامل على نفسك و اسكت عن الخطأ
و اسكت عن كل ما يؤلمك و يؤلم أمتك و ستكون الأعقل دوما
عندما وقعت ابراج امريكا .. فرح الكثيرون حول العالم و لكنهم كتمو
فرحتهم خوفا من امريكا ….و بحت اصوات الدول بالتنديد و الاستنكار
و التوعد … و ووعد امريكا بمناصرتها ماديا ومعنويا ……
ولكن عندما قام شارون بإباده العديد من اخواننا العرب المسلمين في
بيت المقدس .. بحت اصواتنا حتى عن الاستنكار و التنديد ….
أخواننا يذبحون … و نحن في عيد … اي فرحه تدخل قلوبنا و اخوننا
تستباح حرماتهم ….. لمثل هذا يموت القلب من كمد ان كان في القلب
اسلام و ايمان ….. هل لهذه الدرجه نحن ضعفاء ؟ انا مستغربه كيف
نحن ضعفاء ونحن عندنا اغلى شي بالكون ما ان تمسكنا به نصرنا الله
…. ولكننا بدلناه بقوانين وضعيه تزيد الانسان تعلقا بالدنيا الفانيه
وتجعل المسلم يضحي بأخيه من أجل أن يضمن لنفسه الأمن ..ألا وهو
الأمن المؤقت …حيث سرعان ما ستدور الدوائر على هذا الاخ و يبكي
حسره وندامه على حاله ……. حسبنا الله ونعم الوكيل … ها نحن في زمن
قد تم فيه تسويه الاسلام بالارهاب ….. و عندما يقول الانسان فيه كلمه
لنصره دينه وامته فإنه ارهابي أوغير متعقل .. او تفكيره غير منطقي
فلتسموني ارهابيه ان شئتم
يكفيني ف*** اني مسلمه واني اغار
على هذا الدين و احب امتي
و فعلا الاسلام خلقنا احرار .. وهو دين العبوديه لله سبحانه
وتعالى فقط ..لا دين عبوديه لدوله من دول العالم و لا لبشر و لا لأنظمه
وهذا ما نراه في عين كل طفل فلسطيني يحمل حجرا بين يديه و لا يبالي
ان طاله الموت … لان قلبه معلق بالله سبحانه وتعالى و بأنه يدافع عن الحق
امامعظم السياسيون في وطننا العربي و لنقل الاسلامي ايضا قلوبهم معلقه
بالدنيا .. والحرص عليها … و الحرص على منجزاتهم الفانيه … والتخلي عن
الحريه الدائمه و تعلق القلب بربه ….. وشتان بين القلبين .. اي بين قلب الطفل الفلسطيني .. وقلب سياسيي العرب ……..