الجميع يحبك يا زايد

و من بينهم الكثير
من جاليات عربية و آسيوية و أجنبية،
فكم حزن الجميع،
وكم انهالت الدموع
وإعتصر القلب ألما و حسرة و حرقة على ابونا الغالي زايد…

فعندما كانت الجنازة
و كانت الصلاة على روح القائد
الجميع انفجع
الجميع بكى
أبناء زايد بكوا
و شعب زايد بكى
و جميع من يعرف و من لايعرف زايد بكى
ومن بينهم كان البا**تاني البسيط
بكى بكل حرقة
كان يريد أن يساهم في تشييع الجنازة
و لكن لم يستطع و تمنحه الفرصة ذلك
فبكى بكاء مرا
ابكاني و أبكى جميع من كان يشاهد الشاشات
و كان يضرب برأسه على عرض حائط المسجد
و بعد يومين لا أكثر و لا أقل
رحل هذا الب**تاني
ليس إلى بلاده با**تان
بل إلى الرفيق الأعلى
ليجاور زايد الخيرات
و ليودع الأحباب
و يفارق الإخوان و الخلان
فقد حزن حزنا عميقا على القائد
وقد بكى دما على رحيل سيده الطيب
و قد كان الصورة خير شاهد على ذلك
فأين أنت يا أبتي كي تعلم كم الناس تحبك
وأين أنت من هذا البا**تاني الطيب والمخلص
وأين أنت يا أيها البا**تاني كي تعلم بأننا تأثرنا بك
وتأثرنا بقائدنا الفذ
وأحببناك و اصبحت صورتك محفورة في قلوبنا
لأنك بكيت على زايد الخيرات
ولم تنسى فله و خيره عليك و على غيرك
أعلموا يا أحبتي

بأننا سنذكركم دائما
سنذكر القائد الفذ
و سنذكر العامل البا**تاني الشهم
في رحمة الله ودعناكم أصحابا
و في جنة الله لقياكم

و تذكروا
بأن ذكراكم في القلوب خالدة
و بأن الذكرى ذكراكم..و القلب لم و لن ينساكم

YOur ‘s: re7 el misk