1) مستوى التواؤم والتناغم : وهو أرقى المستويات في التعامل بين البشر وهي العلاقة التكاملية التي يكمل بها كل من طرفا الاتصال نقاط الضعف عند الآخر ويساعده على التخلص منها برحمة وود وتفهم وكذا يقوم كل منهما بتنمية الجوانب الإيجابية عند الطرف الآخر وهذا النوع يجعل جو الأسرة جواً مفعما بالحب والثقة والإحترام فيكون المنزل سكناً وراحة وطمأنينة وإذا كان في فريق العمل فإن إنتاجه يكون بفعالية عالية
لقد عاش الصحابة رضوان الله عليهم هذا المستوى الرفيع من الاتصال وتمثل هذا جلياً في مواقف كثيرة لهم ، لقد ضربوا أروع أمثلة الحبة والتآخي والنصح لبعضهم والتعاون على البر والتقوى
تأمل معي هذه القصة :
انتهت المعركة ، يتفقد المسلمون الجرحى يمرون على جريح على آخر رمق ليسقوه الماء فإذا جريح آخر يقول اسقوني ماء فيقول اذهبوا بالماء إلى أخي يذهبون إلى الثاني فيسمع ثالثا فيقول اذهبوا به إلى أخي فوصلوا إليه فوجدوه قد مات رجعوا للثاني فإذا هو أيضا قد قضى نحبه وصلوا للأول فإذا هو قد انتقل إلى ربه
فأي تناغم وألفة جعلت الواحد منهم يضحي بشربة الماء في آخر رمق من حياته ليشربها أخوه ثم يقضي نحبه ولم يشربها
يتبع ………………………
وأنا أنتظر المزيد
وأريدك أن تجمع بين الأمثلة العظيمة وبين الواقع المعايش
لكي يتم الربط بينهم ولا نشعر بالفارق العظيم ( فهمتني أخي ؟؟؟)
وأن تطرح في ختام مواضيعك مقترحات عملية لتحقيق هذه السبل .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تلميذكم السهم المحب لكم
والقلوب ماتعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف والمؤاخاة التي كانت بين الصحابة بعد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم الى المدينة شاهد ومثال رائع جدا أيضا
الأخ المفضال نورالصباح أتشرف بردك علي ومنكم نستفيد