تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » التفرقه المذهبية و القبلية الى اي هاويه ستأخذنا

التفرقه المذهبية و القبلية الى اي هاويه ستأخذنا 2024.

  • بواسطة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
الحمد لله حمدا يوافي نعمه و يكافئ مزيده
الحمد لله حمدا يليق بجلال و جهه و عظيم سلطانه
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا فيه كما يحب ربنا و ينبغي له

ألاما الخلف بينكما علاما و هذه الضجة الكبرى علاما

تستغرب أخي القارئ عندما ترى حدث يبلغ من العمر 16 السادسة عشر من عمره و لكنه في قبضة الشيطان ! لماذا ؟

لأنه يدخن جميع أنواع الشيشة و السيجار!

لأنه يتاجر بالمخدرات!

[لأنه يجاهر بالزنا و اللواط و التحرش الجنسي بالنساء في أماكن الزحمة!

لأنه ينشر التفرقة بين المراهقين بسبب اختلاف المذاهب و الطوائف و القبائل و الملل !؟!! أنت فارسي ! أنت عماني ! انت يمني ! انت وهابي ! أنت أباضي !أنت زيدي ! أنت شافعي و هلم جرا

و عندما تسأله لماذا كل هذا الفساد و الدمار و الحسد و الحقد و الانحلال الخلقي ؟

يرد عليك شو أسوي

أنا فقيرا و يتيم و أمي غير متعلم

هل القانون يحمي المغفلين ؟
عذر أقبح من ذنب

كم من مشاهير و عظماء الإسلام من كان في طفولته
فقيرا و يتيما و مسكينا و عبدا و أسيرا
و لكنه تعلم و تثقف و كافح حتى أصبح
كالنجوم أيهم اقتديتم اهتديتم
حتى ان احد العلماء قال ان الرسول صلى الله عليه و سلم و يوسف و ايوب و سليمان عليهم الصلاة و السلام
هم الحجة على المنافقين و العصات و الكفار لان الرسول محمد صلى الله عليه و سلم عاش طفولته يتيما و فقيرا ، و يوسف عليه السلام عاش طفولته عبدا و سجينا، و ايوب عليه السلام تحمل المرض و الفقر و الحرمان و الاهانه و الحرمان و الضر 18 سنه ، و سليمان عليه السلام لم يكفر و يبطر و لم يبغي و لم يتكبر و لم يتجبر و هو يملك قابض بزمام الانس و الجن و الطير و الريح و انما كان عبدا شكورا

[]]و كم من جاريه خرجت من صلب أبوان عالمان تقيان شريفان
و لكن أصدقاء السوء و أفلام الحب و العشق و الهيام أخرجاها من نور الإسلام و سعة الإيمان
إلى ظلمة القبر و المعاصي و ضيق الكفر و المعاصي و الفجور

يا أخي الكريم .. حبة حبة ..

هل تتكلم عن التفرقة المذهبية والقبلية، أم عن انحراف الشباب ؟

أظن أن الأعضاء لم يتفاعلوا مع الموضوع لأنهم لم يلموا بخيوطه المتناثرة .. أفصح بارك الله فيك، حتى يفهمك الجميع.

وتقبل محبتي واحترامي .. أبو فيصل.

أعتقد ان الجهل و الغيرة و الحسد و التقليد الاعمى أدت الى انتشار التفرقة القبلية و الطائفية والمذهبيه و من ثم الى انحراف المراهقين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.