الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه صفة المتشاؤم أوردها عليكم لعلكم أن تتجنبوها فاليكم هذه الصفات:
التشاؤم النظر إلى الكون بكره, والتطلع إلى الدنيا بمقت, فالمتشائم يرى كل شيئ أسود الزهره عنده شوك, والسنبله قمبله, والنخله حنظله, والمطر نار
المتشائم معقود الجبين, كالح الوجه ضيق الصدر, فليس عنده أمل ولا رجاء ولا فرج ولا يسر فهو يرى أن اليل سوف يبقى , والفقر سوف يستمر والجوع سوف يدوم والمرض لن يقلع
في قاموس المتشائم الموت والسقم والهلاك والفشل والإحباط والسقوط (( يحسبون كل صيحة عليهم)) كما قا الله تعالى
المتشائم يموت كل يوم مرات ويجوع وهو شبعان ويفتقر وهو غني لأنه أطاع الشيطان
(( الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء))]
منقول من كتاب هكذا حدثنا الزمان لدكتور والداعيه عائض القرني
تقبلو تحيات أخوكم أسد المنتدى
الطيرة فترده عن حاجته وعليه أن يمضي متوكـلاً على الله مرددًا الذكر
الوارد في ذلك .. فعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : [ من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك ، قالوا فما كفارة
ذلك ؟ قال : أن تقول : اللهم لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ، ولا إله
غيرك ](رواه أحمد2/220 و*** السني /293 ، والطبراني كما في المجمع 5/105)
…………………………………..
وفي حديث عقبة السابق قال : ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله
عليه وسلم فقال : [ أحسنها الفأل ، ولا ترد مسلمـًا ، فإذا رأى أحدكم
ما يكره فليقل : اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ، ولا يدفع السيئات إلا
أنت ، ولا حول ولا قوة إلا بك ](رواه أبو داود 4/235 وسكت عنه وصححه
النووي والشيخ محمد بن عبد الوهاب في كتاب التوحيد ) .
……………………………………
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : [ لا عدوى ولا طيرة ،
وإنما الشؤم في ثلاث : في الفرس ، والمرأة ، والدار ] ، وفي رواية : [
إن كان الشؤم ففي الدار، والمرأة ، والفرس ](رواه البخاري ومسلم ،
قاله النووي شرح مسلم14/221) .
أخوووك……