الزوجة المسلمة الصالحة هي أم بانية ، وربة بيت حكيمة ، فهي المهندس البارع في تنظيم شؤون بيتها، وهي الطبيب الحاذق في سياسة الإنشاء والتعمير لبناء بيتها وتربية أبنائها ، وهي الحبيب الحاني الموجه في حنان ومودة لزوج كادح ، يسعدها ويسعد أبناءها… تشعره بالحنان والحب والسهر على راحته وتقدير جهده ، وتحصيله للمعاش والر**.
إن مهمة المرأة في بيتها أن تصنع روضة من رياض السعادة والمودة ، وهذا هو لب رسالتها، وتقدم لدينها ووطنها ومجتمعها رجلاً جاداً مكافحاً بانياً، يحب الحلال، ويفزع من الحرام، يقول الصدق ويحارب الفساد ، لا يخشى في الله لومة لائم… تقول الزوجة لزوجها وهو خارج لعمله في الصباح مثلما كانت تقول نساء الصحابة :
اتق الله فينا ولا تطعمنا من حرام، فإنا نصبر على الجوع ولا نصبر على حّر النار.
مهمة المرأة في بيتها أن تربي أبناءها على الفضيلة ، وتنشئهم على الأخلاق والآداب العالية ، تزرع فيهم حب الخير، وكراهية الشر، وتنمي فيهم القدرة على تنمية الذات وفهم الواقع والتطلع إلى المستقبل لخدمة وطنهم وأمتهم ، وتوقظ فيهم معاني الجهاد وحب الاستشهاد حتى يكون الله وحده غايتهم ، والرسول صلى الله عليه وسلم قدوتهم، والقرآن منهجهم ودستورهم والجهاد سبيلهم إلى تحقيق العزة لأمتهم، وأن يكون الموت في سبيل الله أسمى أمانيهم ، فالأمة التي يتربى أبناؤها على حب التضحية والثبات وحب الجهاد والاستشهاد ، هي أمة لن تموت..
إن مهمة المرأة ثقيلة، لأن الأمانة عظيمة ، فهلا أديتها يا أخيتى على الوجه المطلوب؟
إنني أرجو هذا..
وأرى هذا من أساس أهتمامها ووجودها كمرأة بالحياة..
وكذلك خلقت لمهام أخرى ثانويه لكنها مهمة في حياتنا …
فالمدارس تحتاج للمرأة ….المستشفيات تحتاج للمرأة …
وكثير من الأماكن التي ترتادها النساء ….
جزاك الله خيرا أخي ونفعنا بك وبجهدك الطيب أخي طيّوب .
أختك الاحلام