وكشفت المجلة نقلا عن مصادر أمريكية مسئولة عن وجود ضغوط يمارسها أعضاء في إدارة بوش من أجل توسيع قائمة أهداف الضربة بحيث لا تقتصر على العراق .
ونقلت المجلة عن مصادرها أن عدداً من راسمي السياسات في إدارة بوش يضغطون باتجاه تمديد الهجمة لتطال إيران والسعودية.
وطبقاً للمجلة فإن مسئولاً بريطانياً رفيعاً علق على الأجواء في إدارة بوش قائلا : ‘الجميع في إدارة بوش يتلهفون على ضرب بغداد، لكن الحقيقيين منهم عيونهم على طهران ‘.
وأضافت المجلة إن ريتشارد بيرل رئيس مجلس السياسات الدفاعية في إدارة بوش دعا أكاديميا فرنسيا مثيراً للجدل ليحاضر لعدد من المستشارين في واشنطن حول كيفية: [ طرد السعوديين من الجزيرة العربية ] ، وبمجرد تسرب النبأ للصحافة، سارعت الإدارة لإنكار سعيها للإطاحة بالحكومة السعودية.
وأكدت المصادر للنيوزويك أنه رغم الإنكار عبر التصريحات فمازال أعضاء في إدارة بوش يتهامسون حول إمكانية التدخل العسكري لتغيير نظام الحكم في السعودية، وبعدها سوريا ومصر، رغم عدم وجود إجماع في النقاشات الدائرة بشأن الأخيرتين، بالإضافة إلى كوريا الشمالية وبورما.
ونقلت النيوزويك عن كينيث كاتزمان كبير المستشارين في البنتاجون قوله : إن هناك توجهاً قوياً لاجتياح مجمل الدول العربية والإسلامية لتنصيب نظم حكم «ديمقراطية»!! إلا أن الإدارة تحجم عن التصريح خوفاً من فشل جهودها للحشد لضرب العراق أولا، وخصوصاً الخوف من تدخل إيراني ضد القوات الأمريكية في الخليج العربي