تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » البطل الزائف والعراق الاسير . والخير القادم

البطل الزائف والعراق الاسير . والخير القادم 2024.

البطل الزائف …….. والعراق الاسير ……. والخير القادم(( اندلسيات))
كلنا يتابع يوميا المجازر التي يرتكبها الامريكان ومعهم قوات التحالف الصليبي في ارض العراق العظيم
كلنا دمعت عيناه وما زالت على الصور التي تنقلها لنا محطات التلفزة العربية والاجنبية

كلنا نكره التواجد الاستعماري في منطقة الخليج وربما نحن بذلك نخاطب انفسنا الخائفة المتردية في اوحال الضعف والانقسام

كلنا يتمنى ان يكون هناك في العراق ليدافع عنها وكلنا يتمنى ان يصبح منقاشا آخر او رجلا فقد كل شي الا عزه وشرفه في العراق

كلنا يرفض وما زلنا نرفض هذه الاحداث

ولكن هل هذا يكفي

أتكفينا فقط انزال الصور عن مأساة الشعب العراقي

أيكفينا فقط الخروج في مظاهرات

أيكفينا فقط البكاء على أمجاد الامة العربية

أيكفينا فقط ان نبكي ونبكي على ماضينا التليد والعجيب والرائع السابق

هناك من ينظر للأسف للأحداث الجارية نظرة قاصرة ………..

نظرة مبنية على العاطفة ومن أجل العاطفة

وما دمنا ننظر وما زلنا بتلك النظرة العاطفية فستستمر احداث الضعف والانقسام

وتمضي هذه الامة الى المجهول

(( الخير كل الخير))

نعم أرى في هذه الاحداث خيرا كثيرا

ارى بها عودة الروح والدماء الى الشارع العربي

ارى بها عودة التضامن الشعبي مع قضايا الاسلام المصيرية

ارى بها ان نهاية القوى الاستبدادية قد دنت وقربت واصبحت وشيكة

ارى ان بعض العروش التليدة المعشعشة في وجدان الشارع العربي قد اهتزت وتداعت

ارى ان ايام العبودية والضيم والظلم قد حانت نهايتها

ارى الخير كل الخير في هذه الاحداث

ارى ان الضمير العربي المسلم لا يستطيع ان يسكت أكثر

ارى ان الانظمة التي قامت وما زالت على اغفال دور شعوبها قد بدأت قوتها بالضعف والهوان

بدأت تنكشف الاقنعة وتزول

بدأت حرب التصريحات والسب

خرجوا علينا بصورتهم البائسة في شاشات التلفاز وهم يهمزون ويلمزون ببعضهم البعض

كل هذا خير

((((((( قتلانا بالجنة وقتلاكم بالنار)))))))

للمتباكين على ارواح الشهداء في ارض الحضارات ربما نسوا او تناسوا مقولة سيدنا الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه في القليب عندما خاطب ابو سفيان زعيم الكفار قبل ان يسلم

((( لا سواء
قتلانا بالجنة وقتلاكم في النار))))))))))

قالها وهو العربي الصرف بالفطرة ونقولها نحن جيوش المتعلمين الذين بعنا هويتنا حاليا ان قتلانا بالجنة وقتلاهم بالنار

هل يستطيع بوش وغيره ان يغير هذه الحقيقة

ان الحرية اخواني لا تتأتى الا بالدم والحديد كما قال ذات يوم ربيعي االزعيم الالماني الكبير بسمارك

(( ان الحرية لا تتأتى بالمظاهرات الكبيرة ولا بالخطب الرنانة …. انها ستنتصر فقط بالدم والحديد))))))))

فلنتأكد من هذه الطريقة ولنخاطب عقولنا

هل شعب العراق سيتألم لما يعلم انه بموته ان شاء الله في سبيل الله سيدخل الجنة

هل يرفض ذلك

اذن لماذا الوجل والخوف وعلامات الضعف والهوان التي تسيطر على المسلمين اليوم

انظروا الى القيم الاسلامية العظيمة التسي تحفظونها على ظهر قلب

انظروا الى افكاركم وقارنوها بافكار الاسلام السوي الناضج

(((((وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم))))))))))

نعم هذا خير وخير كثير ولله الحمد والمنة

((((((((من قبل و بعد …….. دمار بغداد الاول والثاني )))))))

دمرت بغداد بالكامل ذات يوم في سبيل نصرة الدين الاسلامي

مات من شعب بغداد المسلم قرابة الميلونيين في عشرة ايام

شرد وعذب الكثير

احرقت اطراف واعضاء المسلمين وانتهكت حرماتهم

كانوا يعانون من الفقر والحاجة والضيم والظلم

توسدوا الطرقات العتيقة والملاجئ

التفتوا يمنة ويسرة

سارعوا الى الله باجساد مؤمنة صابرة

وكلها سنوات ودحر العدوان

كلها سنوات ورفعت راية التوحيد في بغداد

كلها سنوات وتخلصنا من حكم دولة بني بويه في العراق

ومن ضعف الخلفاء

ومن هوان الناس في بغداد

تخلصت بغداد بعد الدمار الاول من اعداء كثيرون

ولنا في دروس التاريخ عبر

لنا وقفات

هناك اعداء لبغداد

من الداخل والخارج

ومن الخير بعد هذه الازمة اننا سنتخلص من هؤلاء

لابد ان يكون لدينا اليقين لذلك

(((((((((( اليل الطويل لابد له من فجر دائم))))))))))

الليل الطويل الذي يعاني منه الاسلام فجره لاح

امريكا والتحالف تترنح

البعثي المجرم يترنح

انظمة العبودية تترنح

المراجل تغلي

والشعب مستعد للحظة الحسم

فقط هناك تضحيات لابد منها ودماء تسيل لابد منها

وسينجلي هذا الليل

لابد ان ينجلي

ان الفجر والنور قادم لهذه الامة لا محالة مصداقا لوعد الله سبحانه وتعالى ووعود رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام لنا بالنصر

النصر والخلاص قد قرب فادعوا الله معي

اللهم فزلزل عروش الظلمة

اللهم زلزل عروش الظلمة

اللهم انصر المسلمين

اللهم اخزي اعداء هذا الدين

اللهم زلزل عروش الظلمة

اللهم زلزل عروش الظلمة

عربا كانوا او خونة

علوجا كانوا او من بني يعربة

اللهم آمين

اللهم آمين

اللهم امين
اليوم رأينا صور في الجزيرة كيف ان الأمريكان قد بنوا تانكرات المياه كانها ارضهم ومع ذلك اقول يمكن الشعب العراقي راح يشبع على ايدي الأمريكان اكثر من قبل يال سخرية القدر بغداد ارض الحضارة حكمها هارون الرشيد وهو يقول للسحابة عندما امطرت اذهبي اينما شئتي فأن ***جك سيأتيني
فأمام عينيكم ترون ثروات العراق الحبيب ارض الفراتين من حقول نفط ومياه وبساتين نخيل وشعب مخلص بمعنى الكلمة فما هو المطلوب برأيكم
كل هذه الثروات غيركافية لتجعل من بغداد ام الدنيا
اي نعم والله انكشف وجه الحكام القبيح وهم يشتمون بعضهم بعضا بدلا من ان يكونوا يد واحدة
حسبنا الله ونعم الوكيل
بـــــــــــــــــــــــــــــغدا د ياقلــــــعة الأســــــــــــــود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.