ومن المعروف ان للبطاله اثاراً اجتماعية واخلاقيه ودينية واقتصادية على المجتمع بأسرة فهناك علاقة منتظمة بين زيادة البطالة في شعب ما متلازمة مع زيادة الجريمة ..
فمن المشاهد والمحسوس في مجتمعاتنا الخليجية بالذات ان البطاله تكون كل سنه اكثر من التي قبلها وغالب من يعاني من البطاله اما كونهم حديثي التخرج من الجامعات او من الثانوية العامة كما ان الحلول لا تكاد تغير ساكناً والتي يذكر منها لا تتعدى كونها اعلامية لا يطبق على ارض الواقع منها شئ..
والسبب الذي دعاني لطرح هذا الموضوع هو ان احد الشباب طلب مني الرأي والمشورة حول هذا الموضوع فأردت ان نستفيد من تبادل الحوار بيننا في هذا المنتدى ليدلي جميع الاخوة الاعضاء برأيهم حول الحلول التي يمكن ان يسلكها من يعاني من البطاله على المستوى الشخصي؟؟
فكما تعرفون ان من اسباب الرقي والازدهار هو تبادل الحوار..
لذا ارجوا من جميع الاخوه المشاركه
بالنسبه لتأثير البطاله على الفرد ………سأذكر لكم مثالا بسيطا وهو لماذا تسوء صحه ونفسيه بعض الاشخاص عندما يتقاعد من وظيفته ؟……………..هذا بالنسبه لشخص كان يعمل وتوقف عن العمل فما بالكم بالنسبه لشخص يبحث عن العمل فلا يجده سواء اكان متخرجا من الجامعات ام لا ان الفراغ يقتله حتى وان وجد ما يشغل وقته يشعر بوجود نقص في حياته وانه لا هدف له وان كانت لديه اهداف ان في البطاله تدمير لطاقه الفرد ولابداعه و لقدراته
وبالتالي لا بد ان ينع** ذلك سلبا على المجتمع لافتقاده ولتعطيله لقوى وطاقات يمكن ان تعود عليه بالنفع والفائده هذا بالاضافه الى بروز العديد من المشاكل التي يتعرض لها الشباب بسبب الفراغ فيقعون فريسه لوحش كاسر قد لا يرحمهم خاصه اذا كان الوازع الديني منخفض لديهم
هناك العديد من المسببات و العديد من الآثار لهذه الظاهره نسأل القائمين على التوظيف بالدوائر و المؤسسات المختلفه بأن يعملو على التشجيع والحد من خطوره هذه الظاهره فاءذا كانت المؤسسات المحليه تستقدم الوافدين للعمل بها فأين سيعمل أبناء هذا البلد قد يقول البعض بأن (( هذيلا مو ويه شغل )) من المفترض الا يتم التعميم فهناك طاقات و ابداعات يجب عدم اهمالها و عدم قتلها …وهناك امر آخر وهو ان الموظف المواطن وحتى وان لم يكن (( ويه شغل على قولتكم ) لكنه مع التأهيل والتدريب و الجو الايجابي في المؤسسه والتشجيع وعدم التطفيش سيبدع اكثر من غيره
واعتذر للإطاله #G#
اختكم آمنه
بارك الله فيك على هذه الاضافة الجيده