عندما قرب موت عمر بن عبد العزيز قال :-
اجلسوني فاجلسوه فقال : انا الذي امرتني فقصرت ونهيتني فعصيت ؟ ((( ثلاث مرات )))
ولكن لا اله الا الله ثم رفع راسه فاحدّ النظر فقيل له في ذلك فقال اني لارى حضرة ما هم بانس
ولا جن ثم قبض – رحمه الله – .
وحكي عن هارون الرشيد انه انتقى اكفانه بيده عند الموت وكان ينظر اليها ويقول : (( ما اغنى
ماليه . هلك عني سلطانيه )) .
ولما احتضر المامون فرش رمادا واضطجع عليه وكان يقول : يامن لا يزول ملكه ارحم من قد زال ملكه !!
ولما حضرت الفضيل بن عياض الوفاة غشي عليه ثم فتح عينيه وقال : وابُعْدَ سفراه، واقلة زاداه!!
اما الشافعي رحمه الله فقد قال في مرضه الذي توفي فيه (( اصبحت من الدنيا راحلا وللاخوان مفارقا ولسوء عملي ملاقيا ولكاس المنية شاربا وعلى الله تعالى واردا ولا ادري اروحي تصير الى الجنة فاهنيها ام الى النار فاعزيها .
كفاك بالموت واعظا ياعمر
والدي الله يطول عمره يلبس خاتما من فضه منقوش عليه كلمة واحده هي ((( الموت ))) يراها
في كل وقت ويزور المقبره كل خميس وبانتظام وقد عودنا على ذلك